الدبور – فتاة لبنانية ذهبت إلى دولة الكويت كزوجة لمواطن كويتي، ولكنها عادت اليوم جثة محملة على الأكتاف لتدفن في بلدها الأصلي لبنان.
وكانت الفتاة اللبنانية قد ألقت بنفسها من الطابق ال ١٨ من بناية في الكويت، كما تم تسجيل القضية في الكويت على إنها إنتحار، بعد توقيف زوجها لساعات للتحقيق معه.
واتضح بعد ذلك لسلطات الامن لا علاقة للزوج بموتها، وسجلت القضية على إنها إنتحار.
ولكن عدد من أقارب الضحية والمقرّبين منها لهم رأي آخر بقضية إنتحارها، حيث أجمعوا على أنها كانت إنسانة طموحة، ترغب في تحقيق ذاتها، ومحبة للحياة ومرحة بطبعها، وخير دليل على ذلك الطريقة التي شُيّعت بها، متسائلين، كيف يمكن لمن تحب الحياة أن تنتحر؟
ووريت الثرى اللبنانية سارة محود سليمان، التي توفيت مساء الخميس الفائت إثر سقوطها من الدور الثامن عشر لإحدى البنايات الكائنة في منطقة السالمية، أمس، في بلدتها شقرا (جنوب لبنان).
ووصل جثمان الشابة إلى البلدة عبر سيارة إسعاف جابت الشوارع قبل وصولها إلى المدافن، واستُقبل من أهالي البلدة بنثر الورود والأرز.
وشيّع المئات الضحية وسط أجواء اختلطت فيها الزغاريد بالبكاء.
إقرأ أيضا: تفاصيل جديدة حول سقوط شابة لبنانية زوجة كويتي من الدور الـ 18 في الكويت