الدبور – وجهت أسرة الرئيس المصري الراحل “محمد مرسي“، الشكر لأمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني“، والرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، والرئيس التونسي السابق “المنصف المرزوقي”، على مواقفهم إزاء وفاة أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر.
وقال نجل “مرسي”، إن السلطات المصرية “أرادوا منع العزاء فيه بمصر، فأول من صلوا عليه كانوا بالمسجد الأقصى، ورزقه الله بملايين صلوا على روحه صلاة الغائب”.
وأضاف “عبدالله مرسي”، في مداخلة هاتفية مع فضائية “الجزيرة”: هذا المشهد لم يره أحد في التاريخ؛ إذ لم يسبق أن خرج ملايين لأداء صلاة الغائب على أحد مثلما حدث مع الرئيس (مرسي)”.
وتابع: “نشكرهم جميعا أثلجوا صدورنا وزودونا صبرا، ونخص بالذكر فخامة الرئيس (رجب طيب) أردوغان، وسمو أمير قطر تميم بن حمد ووالده، وحكومة ماليزيا والرئيس (التونسي) السابق المنصف المرزوقي وكل الحكومات والهيئات التي شاركت في عزاء وصلاة الغائب”.
ونفى نجل “مرسي” تلقي الأسرة تعزية من السلطات المصرية، داعيا إلى استكمال الثورة بعد وفاة والده.
وتصدرت تركيا فعاليات صلاة الغائب على روح “مرسي”، والتي تم أداؤها في أكثر مكان بالعالم، لاسيما المسجد الأقصى.
وتعهد “أردوغان” بإثارة قضية وفاة “مرسي” في المحافل الدولية، مؤكدا تعرضه للقتل، ووصفه بالشهيد.
ورفضت السلطات المصرية طلب الأسرة الخاص بدفن “مرسي” في مسقط رأسه بقرية العدوة في محافظة الشرقية، والتمسّك بدفنه في مقابر مرشدي جماعة “الإخوان المسلمون” بمنطقة مدينة نصر، شرقي القاهرة، بحضور أولاده، وشقيقين له، فجر الثلاثاء الماضي.
وتصاعدت المطالبات حول العالم، من قبل جهات حقوقية وسياسيين وبرلمانيين وزعماء دول، بإجراء تحقيق دولي في ظروف وفاة “مرسي”، وسط اتهامات للسلطات المصرية بتعمد قتله عبر إهماله طبيا.
تعليقان
يا اخوان اتقوا الله في انفسكم وهذه المبالغات العمياء والتي متوجها ايضا معقولا عمياء..بادروا ولو مره لفعل خير للامه وكفاية افتراءا وتحديدا لدول النكبات والاثام
إن كان تعمدوا وفاته؛ فالله حسيبه، وهو الذي سينتقم منهم.