الدبور – ما حقيقة هروب الأميرة ؟ فقد أفادت حسابات متعددة على مواقع التواصل الإجتماعي أن الأميرة الأردنية هيا الحسين قد هربت من زوجها حاكم دبي بن راشد، وطلبت حق اللجوء السياسي في ألمانيا، الأمر الذي تسبب بأزمة بين الإمارات و ألمانيا، ما زالت الإمارات تحاول حلها بعيدا عن الإعلام.
ولكن ما صحة الخبر الذي تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي و في عدة مواقع حول العالم.
الأميرة هيا توقفت عن كل نشاطاتها وظهورها الإعلامي منذ شهر فبراير الماضي، وتسائل الكثير من المراقبين وقتها أين الأميرة هيا التي إعتادت الظهور مع زوجها حاكم دبي خصوصا في رحلاته الخارجية، ولماذا توقفت حتى عن أي نشاط خيري و إجتماعي كانت تقوم به.
الأنباء تفيد أن الأميرة هيا طلبت الطلاق من حاكم دبي منذ فترة طويلة ولكنه رفض الأمر، وحاولت الهروب أكثر من مرة ولكنها لم تفلح في الأمر.
وقال مصدر خاص من الأردن رفض أن نكشف عن اسمه أن الأميرة هيا فعلا هربت من زوجها واستطاعت الوصول الى ألمانيا مع ابنها وبنتها بمساعدة دبلوماسي ألماني كانت تعرفه منذ زمن، واستطاع أن يهربها إلى ألمانيا وطلبت اللجوء هناك.
أخر تغريدة للأميرة هيا الحسين كانت بداية شهر فبراير الماضي، وهو الوقت الذي إختفت فيه عن الانظار وعن أي نشاط، وكتبت فيه تتذكر والدها الملك حسين رحمه الله وقالت في التغريدة التي لسعها الدبور ما نصه: “بابا الأغلى … عشرون عاماً مضت لم تغب فيها ولا لحظة عن بالنا .. فكيف ذلك وأنت بحق ملك القلوب وتسكن قلبي وقلب أخوتي وأخواتي وعشيرتك وعزوتك الأردنية .. أعاهدك بأن أمضي كما ربيتني وعلمتني … وهكذا أواصل مع أحفادك الجليلة وزايد.. أحبك بابا.. هيا”
بابا الأغلى … عشرون عاماً مضت لم تغب فيها ولا لحظة عن بالنا .. فكيف ذلك وأنت بحق ملك القلوب وتسكن قلبي وقلب أخوتي وأخواتي وعشيرتك وعزوتك الأردنية .. أعاهدك بأن أمضي كما ربيتني وعلمتني … وهكذا أواصل مع أحفادك الجليلة وزايد.. أحبك بابا.. هيا pic.twitter.com/9uMJgf1WgA
— HRH Princess Haya (@hrhprincesshaya) February 7, 2019
موقع “إمارات ليكس” أيضا كشف عن اندلاع أزمة غير معلنة في الساعات الأخيرة بين الإمارات وألمانيا على خلفية هروب زوجة الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي إلى الأراضي الألمانية.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالموثوقة أن الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين هربت إلى ألمانيا مع نجلها زايد وابنتها بمساعدة دبلوماسي ألماني، الأمر الذي أكده مصدر مطلع في الأردن للدبور في رساة خاصة.
وحسب المصادر فإن الأميرة هيا طلبت فور وصولها من السلطات الألمانية اللجوء والطلاق من زوجها محمد بن راشد.
وأكدت المصادر أن كلا من محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وأبنتها إلى دولة الإمارات إلا أن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية تحت أي اعتبارات بحق الأميرة الأردنية.
وتسبب رفض السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية بحالة غضب لدى محمد بن راشد بحيث توعد بالتصعيد ضد الحكومة الألمانية.
وقالت مصادر أخرى أن مشروعا ضخما في الأردن كانت تديره الأميرة هيا قد تم إغلاقه في شهر مايو الماضي في بداية شهر رمضان وتم تسرح جميع العاملين فيه.
وأعادت هذه الحادثة إلى الاذهان خروب إحدى بنات محمد بن راشد الشيخة لطفية بعد شكواها من تعرضها السجن لثلاث سنوات وتعرضها لمعاملة قاسية وغير إنسانية.
وفرت لطيفة مع جاسوس فرنسي سابق يدعى جون بيار هرفي جوبير، لديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا.
فمن الهارب القادم من سعادة دولة الإمارات؟
إقرأ أيضا: الهروب من دبي : لغز الأميرة المفقودة.. ماذا حصل مع الشيخة لطيفة ابنة الشيخ محمد بن راشد
تعليقان
شعب الإمارات
وماذا ستفعل ياشبخ حتى تردع او تحاسب المانيا هل مثلا تقطع عنهم المساعدات , ام تمنع عنهم توريد المواد الغذائية؟ هذه دول لديها التزام بحرية وحقوق الانسان , هولاء يعرفون حق المستجير , اكثر من عندنا نحن العرب الجرب.