الدبور – بعد تراجع ترامب عن ضرب إيران و إدخال الحزن إلى قلب السعودية و الذباب السعودي الذي جهز نفسه للشماته و التفاخر بأن السعودية عظمى في إقناع غيرها بضرب عدوها، وبعد فشل السعودية بإقناع أمريكا و بريطانيا بتوجيه ولو ضربات محددة.
ذكر موقع ميدل إيست آي أن مسؤوول في الإستخبارات السعودية سيتوجه إلى القدس المحتلة لإقناع نتنياهو بتويجه تلك الضربة التي تراجع عنها ترامب، أو إقناع ترامب بتوجيه الضربة.
ووفقًا للمصدر البريطاني الذي تحدث مع الصحيفة ورفض الكشف عن اسمه، سيتجه المسؤول الاستخباراتي السعودي نحو القدس المحتلة نهاية هذا الأسبوع، حيث سيشارك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في جهود ضاغطة مماثلة مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب يوم الخميس الماضي عن دعم بلاده لموقف واشنطن ضد طهران.
وفي مقطع فيديو مصور نشره على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قال نتنياهو: “أكرر دعوتي لجميع الدول المحبة للسلام أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة في جهودها لوقف العدوان الإيراني”.
وذكر الموقع أن هذه المعلومات الاستخباراتية ترد في وقت أوقف خلاله دونالد ترامب الضربات الأمريكية المقرر شنها ضد الأهداف الإيرانية قبل 10 دقائق فقط من إطلاقها في وقت متأخر يوم الخميس.
و سلط التقرير الذي نشره الموقع الضوء على مناشدة مسؤول في الاستخبارات السعودية للسلطات البريطانية، للقيام بهجمات محدودة ضد أهداف عسكرية إيرانية، وذلك بعد ساعات فقط من إلغاء دونالد ترامب للهجمات المقرر شنها على الجمهورية الإسلامية.
ومع ذلك، أفاد مسؤول بريطاني مطلع على الأحداث واشترط عدم الإفصاح عن هويته أن المساعي السعودية قابلتها آذان صماء، مُضيفًا بأن: “شعبنا كان متشككا”، كما أن البريطانيين رفضوا مطالب المسؤول السعودي بشكل مباشر.