الدبور – مصري فقد كل معاني الإنسانية وفقد دينه و اخلاقه وتربيته و عاداته، وتحول إلى حيوان بشري، إعتدى على زوجة شقيقه و اغتصبها وقام بتصويرها عارية ليبتزها مجددا ليمارس فعلته معها من جديد، ولكن ربك بالمرصاد وكانت نهايته أبشع من فعلته.
حيث انتهت النيابة العامة في مصر، الخميس، من سماع أقوال المتهم بقتل شقيقه بعد تسديد 5 طعنات له؛ بعد قيام المجني عليه بتخدير زوجته واغتصابها، وتصويرها عارية أثناء ممارسته الجنس معها، لتقرر النيابة حبس المتهم، وإحالة القضية للمحاكمة العاجلة.
وفي تفاصيل الواقعة، تم العثور في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، على شاب في العقد الثالث من العمر مقتولًا. ليهرع رجال الأمن والبحث الجنائي سريعًا لمقر الواقعة، وتبين لهم هوية المجني عليه، وتم تشكيل فريق بحث جنائي، والتوصل إلى مرتكب الجريمة، وهو شقيق المجني عليه.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بالتعدي على شقيقه بسلاح أبيض محدثًا به 5 طعنات في مناطق متفرقة من جسده، إلى جانب قطع الشريان الرئيسي المغذي للدم، وطعنة نافذة في الرأس، وتم التحفظ على سلاح أبيض ومطواة.
وذكر المتهم خلال التحقيق معه، أن شقيقه المجني عليه، اعتاد معاكسة زوجته، التي اشتكت منه أكثر من مرة، ومحاولته التحرش الجنسي بها في غيابه، إلى جانب التحدث عنها وتشويه سمعتها بين الأهل والجيران.
وأضاف المتهم، أن زوجته أخبرته يوم الواقعة، بقيام شقيقه بتخديرها، وممارسة الجنس معها، إلى جانب إخباره بتصويرها وهي عارية لابتزازها فيما بعد، وتمكنه من تكرار الممارسة معها فيما بعد.
وقال الزوج المتهم: ”شقيقي استغل عاهتي وبتر ذراعي منذ سنوات، ومن ثم كان على يقين بعدم مقاومتي له، إلا أن ما حدث أخرجني عن شعوري، ولم أكن أقصد قتله، وإنما تأديبه فقط“، لتصرح النيابة بدفن جثة المجني عليه، وإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمته.