الدبور- السلطات المصرية قالت إنها ستمنع تشييع جثمان الرئيس المصري الذي قتلته أمام العالم كله، ولن تسمح بأي مظاهر أو تجمعات في جنازته، وهي من ستقوم بدفنه.
وقالت المصادر ، إن وزارة الداخلية ”ستقوم بجميع إجراءات دفن الجثمان دون السماح بتجمع الحشود الجماهيرية، إذ من المقرر أن تقتصر المشاركة على أسرة مرسي وبعض أقاربه“.
وأضافت أن ”السلطات تتواصل مع أسرة مرسي لتحديد مكان تشييع الجثمان سواء في القاهرة أو مسقط رأسه بالشرقية، وسط ترجيحات بتشييع الجثمان في مقابر الأسرة بالقاهرة“.
وأشارت إلى أن ”طوقًا أمنيًا مشددًا سيفرض على مراسم تشييع الجنازة، التي من المتوقع أن تبدأ في الساعات الأولى من صباح غد الثلاثاء“.
وتوفي الرئيس الأسبق محمد مرسي العياط يوم الإثنين أثناء حضوره جلسة محاكمته في ”قضية التخابر مع قطر“.
وطلب مرسي من القاضي إلقاء كلمة، وسمح له بذلك، وعقب رفع الجلسة أغمي عليه، وتوفي إثر ذلك، حيث تم نقل الجثمان للمستشفى تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكان الرئيس المصري المنتخب كان قد قال من قبل أن هناك من يهدد حياته، وأن هناك مخطط لقتله ببطء عن طريق وضع السم الخفيف بطعامه، حتى تم إغتياله فعلا.