الدبور -كلاكيت خامس مرة، مسلسل طويل من رمي الرضع في الشوارع و حاويات القمامة و أمام المساجد في الكويت، المشكلة التي بدأ الإعلام و الشارع الكويتي يتحدث عنها ويطالب لإيجاد حل لها.
و للمرة الخامسة خلال شهرين في دولة الكويت، تم العثور على لقيط حديث الولادة عند أحد المنازل في منطقة سلوى.
وتتلخص وقائع القضية ببلاغ ورد إلى عمليات وزارة الداخلية من مواطن يفيد العثور على طفل حديث الولادة أمام منزل، الأمر الذي جعل رجال الطوارئ الطبية ينتقلون إلى الموقع ويتم إسعاف الطفل الذي بدا عليه الأعياء وسجلت قضية لقيط في مخفر سلوى وباشر رجال المباحث التحقيق للعثور على والدته.
وتكررت هذه الحادثة لخمس مرات خلال شهرين فقط، حيث عثر على رضيع في آخر أيام شهر رمضان المبارك في حاوية القمامة، كأن لا يكفي أن ترمي الأم فلذة كبدها وتتخلص من مسؤوليته أو فضيحته، بل تحاول أيضا قتله.
الأمر الذي جعل النشطاء في الكويت يطالبون بتدخل حكومي بأي طريقة لمحاربة هذه الظاهرة المقيته، حيث في بعض الدول الغربية على سبيل المثال، هناك حملات توعية وهناك قوانين تحمي من يريد التخلص من رضيعه، بأن يسلمه لأقرب مركز صحي ولا يقتله لانه روح.
وتسعى بعض النساء أو الفتيات للتخلص من الرضع بعد ولادتهن مباشرة إما هربا من الفضيحة إن كان طفل غير شرعي، أو نتيجة الفقر و الهرب من المسؤولية، أو ربما زواج عرفي بالسر ولا تريد المرأة أن يفتضح أمرها.
يذكر أن في الكويت كمعظم الدول الإسلامية القانون يحرم الإجهاض، لذلك لا تستطيع المرأة التخلص من الطفل إلا بعد ولادته.