الدبور- مسلسل هروب الفتيات من منشار ولي عهد السعودية مستمر، والمحاولات كما تقول المصادر مستمرة بشكل يومي ولكن قليل منها ينجح ويظهر للإعلام، فقصة رهف لم تكن الأولى وليست أخر قصة هروب من السعودية وطلب لجوء سياسي، رغم أن بن سلمان أدخل الترفيه و الرقص و الحفلات الماجنة حتى البار الحلال إلى المملكة، مما يعني أن الهروب لم يكن بسبب ما يتم تداوله بسبب الخروج عن العادات و الفجور و الحرية بل من الظلم الواقع عليهن.
فقد انضمت شقيقتان جديدتان إلى قائمة السعوديات اللاتي هربن من المملكة في الفترة الأخيرة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو لشقيقتين سعوديتين، تطلبان فيه من المنظمات الحقوقية الدولية وناشطي حقوق الإنسان مساعدتهما للوصول إلى أي دولة تحميهما وتمنحهما حياة آمنة، بعد أن أبدتا رغبتهما في عدم العودة إلى السعودية.
وقالت الشقيقتان، وتدعيان “دعاء” و”دلال”، في مقطع فيديو عبر حساب بـ “تويتر”، إنهما حالياً في تركيا، وإن والدهما استولى على جوازي سفرهما، وإنهما فرتا من عائلتهما التي كانت تعاملهما بقسوة، وتنوي تزويجهما من رجال أكبر منهما في السن، كما سبق أن تم تهديدهما بالاحتجاز.
https://twitter.com/yallayalaura/status/1139221735520313351
وكتبت إحدى الفتاتين، عبر حساب “تويتر” – الذي تم حذفه لاحقا – أن شقيقتها تعرضت سابقاً للتحرش من شقيقها الأكبر، وأنه تم التعدي عليها جسدياً من قبل أحد عناصر الشرطة الدينية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) بالقرب من جامعة في مدينة جدة.
إقرأ أيضا: الفتاة السعودية الهاربة رهف محمد : “بالنسبة لنا نحن السعوديّات، نعامل كعبيد”
وأضافتا الشقيقتان أنهما لا تشعران بالأمن، وتخشيان أن تتوصل السلطات السعودية إلى مكانهما، وتقوم بإعادتهما إلى البلاد قسراً، كما حدث مع فتيات أخريات هربن من البلاد سابقا.
وبعد دقائق من انتشار المقطع، دشن ناشطون وسما على “تويتر”، بعنوان (#أنقذوا_دعاء_و_دلال) تضامنوا من خلاله معهما، بينما استخدمه موالون للنظام السعودي للزعم بأن الفتاتين مختطفتين من قبل السلطات التركية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها فتيات سعوديات الهرب من المملكة وطلب اللجوء إلى بلاد أخرى، ففي مايو/أيار الماضي، أعلنت الشقيقتان “مها” (28 سنة) و”وفاء السبيعي” (25 سنة)، عبر حساب على “تويتر”، أنهما “في طريقهما إلى حياة جديدة في بلد جديد”، بعد أن هربتا وطلبتا اللجوء في جورجيا.
وفي فبراير/شباط الماضي، طلبت شقيقتان سعوديتان هاربتان، ومتخفيتان في هونغ كونغ منذ قرابة ستة أشهر، اللجوء إلى بلد ثالث رفضتا تسميته، خوفاً من متابعة سلطات الأمن السعودي لهما.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت الشابة السعودية “رهف القنون” عن هربها من السعودية عبر الكويت إلى تايلاند في طريقها إلى أستراليا، قبل أن يتم توقيفها في مطار بانكوك، حيث كانت تخشى أن يتم إجبارها على العودة إلى السعودية، وبعد جهود حقوقية، حصلت على حق اللجوء في كندا.
تعليق واحد
اعتقد أن حل مشكلة هروب الفتيات من السعودية يعود في جزء كبير منه هو مشكلة العنوسة لعدم رغبة الشباب بالارتباط المبكر والزواج بل إن تفكير معظم الشباب يقوم على تأجيل فكرة الزواج لما يعنيه من الحد من قدرته على التحرك وخاصة أن الكثير منهم يفكر بالتنقل عبر هذا العالم الواسع
واستعلال فترة العزوبية لاقصى حد ممكن
مما يجبر بعض أولياء الأمور من الموافقه على تزويج بناتهم لمن هم أكبر سنا وربما تكون الزيجة الثانية أو الثالثه لهذا الزوج .مما يجعل الفتيات ضحية لمثل هذا التصرف
والاسلام وان لم يحرم مثل هذه الزواج ولكن أوجد له مبررات قد لاتكون ظاهرة في متون التشريع ولكن ينبغي أن تدخل هذه الأمور من باب الاجتهاد
فعلى علماء المسلمين أن يجدوا حلولا لمثل هذه المشاكل التي تواجه المجتمع الحديث فما كان يمكن القبول به سابقا فد لا يناسب في عصرنا الحديث
لا اعتقد أن علماء المسلمين ليسوا بقادرين عل وجود حلول تواجه مشكلات عصرنا