الدبور – قضت المحكمة في قضية الأفلام الإباحية الشهيرة في مصر و التي كان بطلها مخرج ثورة الإنقلاب خالد يوسف مع مجموعة كبيرة من الفنانات و الإعلاميات، بعد أشهر من الحبس على ذمة القضية التي إشتهر باسم أفلام خالد يوسف الإباحية.
و قضت محكمة جنايات القاهرة بإطلاق صراح الممثلة المصرية منى فاروق والمطربة السورية شيماء الحاج، واللتين سبق احتجازهما على ذمة التحقيقات، في قضية الأشرطة الحمراء مع المخرج والنائب المصري خالد يوسف.
وقالت مصادر قضائية إنه عقب صدور قرار المحكمة أمس، بحضور المتهمتين وفريق الدفاع عنهما، تم ترحيلهما من جديد إلى سجن النساء في منطقة القناطر الخيرية، 35 كيلو متراً شمال غربي القاهرة، على أن تستكمل إجراءات إخلاء سبيلهما على ذمة التحقيقات في القضية، من قسم أول مدينة نصر، عقب وصول صورة القرار، بعد انتهاء الإجراءات القانونية والأمنية.
إقرأ أيضا: مخرج ثورة الإنقلاب خالد يوسف يتحدث بكل وقاحة عن أفلامه الجنسية مع 5 فتيات
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت، أمس، بقبول استئناف شيماء الحاج، ومنى فاروق المقدم على قرار حبسهما 45 يوماً بتهمة نشر فيديو فاضح مع المخرج، النائب المصري خالد يوسف، والتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام عبر الظهور في فيديو إباحي.
فريق الدفاع عن الفنانة والمطربة، ذكر في دفوعه للإفراج عنهما في جلسة الأمس، أنهما كانتا على علاقة قانونية مع يوسف، حيث قدمتا عقدي زواج عرفيين، عليهما توقيعات الزوج والزوجتين والشهود.
وتوقعت مصادر قانونية أن تشهد القضية في الفترة المقبلة، خطوات جديدة، قد يكون من بينها استدعاء يوسف الذي هرب إلى باريس مع أسرته، منذ تداول القضية، وقال وقتها إنه يقضي أجازته السنوية هناك، ولم يرجع منذ أشهر من أجازته السنوية، حتى يضمن إسقاط القضية تماما.
واتشر لمخرج ثورة الإنقلاب التي إنقلب عليها أيضا أفلام إباحية كثيرة تبين شذوذه الجنسي مع إنه متزوج، وقد ظهر مع عدة فتيات جميعهم من مشاهير الإعلام في مصر.