الدبور – أمير سعودي قال أن وقف بن سلمان إعدام الدعاة مرتبط بأمر يصدر من أمريكا أو الكيان الإسرائيلي فقط.
حيث توقع الأمير السعودي المعارض، “خالد بن فرحان آل سعود”، المقيم في ألمانيا، إمكانية وقف ولي العهد “محمد بن سلمان” إعدام الدعاة المعتقلين من بينهم “سلمان العودة” و”عوض القرني” و”علي العمري”.
جاء ذلك خلال مقابلة تليفزيونية أجراها الأمير السعودي المعارض مع قناة الميادين اللبنانية.
وقال الأمير الذي أسس حركة “الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية”: إنه في حال تعرض ولي العهد السعودي، لضغوطات غربية حقيقية، فإنه قد يتجه إلى إيقاف نواياه بالقصاص من الدعاة.
وأضاف أن التهديد سيبقى يواجه المواطنين المنادين بالحرية، في حال لم يتم الفصل الحقيقي بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأوضح أن “بن سلمان” في حال لم يتلق طلبا أمريكيا، أو إسرائيليا، بالتحديد، فسيتجه نحو إعدام الدعاة “واستفزاز العالم الإسلامي”.
وفى وقت سابق، تحدثت تقارير نقلا عن مصادر سعودية عن اتجاه الرياض تنفيذ حكم الإعداد بحق الدعاة الثلاثة “العودة والقرني والعمري”، والمعتقلين في السجون السعودية على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب.
ولم تؤكد أو تنفِ السلطات السعودية صحة الأنباء عن احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد.
وسبق أن انتقدت الخارجية الأمريكية، توجيه 37 تهمة تتعلق بالإرهاب والانتماء لجماعة “الإخوان المسلمون” والارتباط بعلاقات مع قطر، إلى “العودة”، قائلة إنها “لم تتضمن أي اتهامات تدينه بالتورط في أعمال عنف”.
وجاء اعتقال الثلاثة ضمن سلسلة اعتقالات أخرى طالت العشرات من الدعاة والعلماء، نفذها “بن سلمان” الذي يقود حملة قمع ضد معارضيه.