الدبور- الكويت كشفت تفاصيل جديدة عن موظف أمن المطار الذي خطف خادمة فلبينية فور وصولها مطار الكويت و اغتصبها ثم أعادها إلى المطار.
حيث أعلن مصدر أمني كويتي التوصل إلى هوية موظف المطار ، وذلك عقب اللجوء إلى كاميرات المراقبة المثبتة في المطار وتبين أنه عسكري وقد توارى عن الأنظار منذ تلك اللحظة.
وقال المصدر الأمني إن ”الأجهزة المختصة باشرت مهامها منذ لحظة تسجيل القضية من قبل الخادمة وكفيلها بحق الموظف الجاني، حيث لجأ رجال المباحث إلى ما وثقته كاميرات المراقبة المثبتة في المطار، خصوصًا أثناء وصول الطائرة التي حضرت على متنها المجني عليها“، وفقاً لصحيفة ”الراي“ الكويتية.
إقرأ أيضا: موظف في مطار الكويت يستقبل خادمة فلبينية بالخطف و الإغتصاب
وأوضح المصدر أنه ”تم التوصل إلى الجاني، وتبيّن أنه عسكري أنهى إجراءات البصمات للمعتدى عليها، وظهر في المقاطع التي التقطتها الكاميرات أنه خرج معها، وتم استدعاء الفلبينية وعرض صورته عليها، فتعرفت عليه من الوهلة الأولى“.
وأضاف المصدر أن ”العسكري قد توارى عن الأنظار بعد فعلته ولم يأت إلى مقر عمله إلا أن مسألة القبض عليه مجرد وقت، لتطبيق القانون عليه“.
وكانت الخادمة الفلبينية قد ”أخبرت كفيلها بما تعرضت له لدى وصولها، حيث قام بدوره بتقديم شكوى إلى أحد المخافر بما أخبرته به من الخطف والمواقعة بالإكراه من قبل موظف يعمل داخل المطار تحايل عليها وأخرجها من المطار، وأجبرها على صعود سيارته، وتوجه بها إلى مكان لا تعرفه، خالٍ من المارة، حيث أوقف سيارته وهتك عرضها بالإكراه، وبعد الانتهاء من فعلته أرجعها إلى المطار“.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من الكشف عن وفاة خادمة فلبينية في عقدها الرابع، وعودة حالة من التوتر بين البلدين رغم تأكيد مصدر أمني كويتي أن وفاتها طبيعية، ولا توجد فيها شبهة جنائية، أو أي دليل ملموس يشير إلى تعرضها للضرب بعد معاينة الجثة.