الدبور – السعودية العظمى بالوسم الهاشتاق فقط تبكي من ضربات الحوثيين المتواصلة عليها، وهي عاجزة عن صدها أو تخفيفها على أقل تقدير، مع إنها أعلنت في بداية حربها على الشعب اليمني إنها لن تستغرق أكثر من ١٤ يوما للقضاء على آخر حوثي في اليمن.
فقد أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية باليمن، الأحد، أنها نفذت عدة هجمات بواسطة طائرات مسيرة على مطار جازان، جنوبي السعودية.
وأفادت قناة “المسيرة”، التابعة للجماعة المدعومة من إيران، أن “سلاح الجو المسير نفذ عدة عمليات هجومية بعدد من طائرات قاصف 2 كيه على مطار جازان”.
وأضافت أن تلك الهجمات “استهدفت مرابض ومحطات لطائرات بدون طيار” تقول الجماعة إنها شاركت في قصف الأراضي اليمنية.
https://twitter.com/MasirahTV/status/1137567871893155842
ونقلت القناة عن مصدر (لم تسمه) قوله إن “الهجمات الجوية جاءت بعد أن حولت دول العدوان مطار جازان إلى قاعدة عسكرية للعدوان على اليمن”، على حد قوله، ولم تحدد الجماعة وقت تنفيذ تلك الهجمات.
https://twitter.com/MasirahTV/status/1137574849663180800
واستهدف الحوثيون بشكل متكرر خلال الأسابيع القليلة الماضية أهدافا حيوية سعودية، لاسيما في جازان ونجران، جنوبي المملكة، حيث تعرض المطاران الموجودان بهما إلى هجمات متكررة، وتقول السعودية إنها أحبطت معظمها.
وكان آخر هجوم مسجل على مطار جازان في 26 مايو/أيار الماضي، حيث أعلن الحوثيون أنهم نفذوه باستخدام الطائرة بدون طيار “قاصف 2 كيه”، لكن السعوديون أكدوا أنهم تصدوا لذلك الهجوم دون أضرار على المطار.
ويأتي استهداف مطار جازان، بعدما كثفت قوات الحوثي هجماتها الجوية بالطائرات المسيرة منذ ما يقرب أسبوع، إذ استهدفت مطار نجران الإقليمي ما لا يقل عن 3 مرات، عقب أسابيع من إعلان السعودية إعادة فتحه أمام المسافرين، إذ كان مغلقاً لقربه من الحدود اليمنية منذ سنوات.
واستبدلت القوات الحوثية الصواريخ الباليستية بالطائرات المسيرة، حيث إنها وبحسب الخبراء، أقل تكلفة في إنتاجها وصناعتها من الصواريخ، كما أنها أثبتت فاعليتها بالوصول إلى أهداف بعيدة، كما حصل باستهداف محطتي خط ضخ أنابيب نفطية في الرياض، ما أدى إلى تعطلها قبل أسابيع.
ومنذ مارس/آذار 2015، تقود السعودية مع الإمارات حربا في اليمن، دمرت الحجر و الشجر و البشر وقوت الحوثي الذي ذهبت لقتاله.