الدبور – لجلب المزيد من السياحة للمدينة ، أعلنت أمستردام عن طريقة جديدة وهي زواج السياحة، وهو زواج مؤقت لا يدوم طويلا فقط فترة بقاء السائح في المدينة، فلا نفقة ولا طلاق ولا أولاد ولا مؤخر وبالطبع لا نكد.
ففي مبادرة غير مسبوقة، أضحى بوسع من يزور العاصمة الهولندية أمستردام من الرجال أو النساء، الزواج من السكان المحليين، لكن هذا الارتباط لا يدوم طويلا.
وحسبما نقلت صحيفة «غارديان» البريطانية، فإن هيئة السياحة في العاصمة الهولندية فتحت الباب أمام السياح لـ«زواج رمزي» من السكان المحليين، حتى يتجولوا معا في أرجاء المدينة، ويكتشفوا أماكن لا يرتادها الناس كثيرا في العادة.
ويجري الزواج في طقوس تستمر نحو نصف ساعة، ويجري فيه تبادل الخاتم، لكنه غير قانوني ويكتسي طابعا رمزيا فقط، ولا يشمل إقامة أي علاقة.
وجرى إطلاق المبادرة الفريدة من نوعها، في إطار مبادرة تسعى إلى تقريب السكان المحليين من السياح، ومن المرتقب أن تعقد أولى الزيجات الأسبوع المقبل.
وعقب الزواج، سيزور السائح «العريس» عددا من معالم المدينة، في إطار «شهر عسل وهمي»، قبل أن يعود إلى بلاده دون زوجته المؤقتة.
وتستقبل العاصمة الهولندية 19 مليون سائح سنويا في الوقت الحالي، ومن المرجح أن يرتفع العدد إلى 29 مليونا خلال العقد المقبل.