الدبور – مراهقة كويتية إنتحرت عن طريق شنق نفسها في غرفتها بسبب سحب هاتفها منها من قبل شقيقها بالقوة، وتبين إنها لا تستطيع العيش بدون هاتفها، حالها كحال ملايين المراهقين حول العالم.
وكانت قضيتها قد شغلت الرأي العام في الكويت حيث وجدت مشنوقة وعليها أثار ضرب في جسمها، مما دعى السلطات لإعتقال أفراد من أسرتها بالإضافة للخادمات لشكهم بوجود شبه جنائية، واتضح بعد التحقيقات خلاف ذلك.
وقد أغلق رجال الأمن في الكويت ملف التحقيق في قضية وفاة الفتاة التي أطلق عليها فتاة العدان، التي عثر على آثار كدمات في جسدها وخنق، حيث تم تسجيل القضية على أنها انتحار، وتم إطلاق سراح أفراد من أسرتها و3 خادمات كانوا محتجزين على ذمة القضية.
ووفق صحيفة ”الأنباء“ المحلية، فإن السبب الرئيس في إقدام الفتاة على شنق نفسها، وهي في سن المراهقة، هو سحب هاتفها الجوال عنوة من قبل شقيقها، وهو ما دعاها إلى إغلاق الباب على نفسها وإنهاء حياتها شنقًا.
وكشفت التحقيقات أن والدة الفتاة اشتكت إلى ابنها من انشغال شقيقته بالهاتف الجوال بشكل كبير وعدم الجلوس مع أسرتها والانعزال داخل غرفتها وعدم القيام بأي أعمال منزلية.
وإثر ذلك، قام الشاب بضرب شقيقته ”ضربًا خفيفًا“ وسحب هاتفها الجوال، فأغلقت الفتاة الباب على نفسها وشنقت نفسها.
يذكر أن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا من مستشفى ”العدان“ بوصول فتاة دون سن العشرين بواسطة أفراد أسرتها إلى المستشفى وهي بحالة حرجة ثم لفظت أنفاسها الأخيرة، وتم رصد كدمات على جسدها وآثار خنق.
إقرأ أيضا: ما هي قصة الفتاة فاطمة من فئة البدون التي أغضبت و أشغلت الكويتيين
تعليق واحد
المشكلة كبيرة جداااا ، هذه اجيال جالسين يدمروها ، وهذا مثال على بعض نتائجها ، و الخافي اعظم ..
ربنا يحفظ اولادنا و من هم في هذه السن الخطيره.