الدبور – شيطان العرب ولي عهد أبو ظبي في حالة تخبط وصدمة بعد فشل كل جهوده بالتغطية على مستشاره و التنصل منها بعد فضح أمره قبل فترة، بعد توجيه إتهام رسمي له في واشنطن، وإنتشار الفضيحة في أروقة صناع القرار في العاصمة الأمريكية.
ويخشى بن زايد أن يذكر اسمه شخصيا في التحقيقات مع نادر بتهمة دعم حملة ترامب بشكل غير قانوني، حيث تعتبر الولايات المتحدة تأصير المال السياسي الخارجي على إنتخاباتها من الكبائر وجريمة تستحق العقاب، ويخشى شيطان العرب أن يهدم كل ما بناه طوال سنين في واشنطن.
حيث قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن شاهدا رئيسيا للجنة التحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية تم توجيه اتهامات رسمية له بتهم تتعلق بنقل صور جنسية لأطفال، حسب وثائق إحدى المحاكم.
وقالت الصحيفة إن جورج نادر، المقرب من الرئيس ترامب وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، كان قد حكم قبل سنوات باتهامات مثيلة، مضيفة أن الاتهامات الجديدة وجهت له في محكمة فيدرالية في فيرجينيا، وأنه سيعرض على محكمة ابتدائية في نيويورك قريبا.
وأضافت الصحيفة أن نادر كان قد لعب “دورا غير عادي” في اتصالات بين داعمي ترامب وقادة لدول شرق أوسطية (السعودية والإمارات وإسرائيل) ومسؤولين روس، كانوا مهتمين بإقامة علاقات متبادلة قبل وصول ترامب للرئاسة مطلع عام 2017.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رسميين قولهم إن الاتهامات وجهت لنادر، البالغ من العمر 60 عاما؛ بسبب نقله “لمواد” في أثناء وصوله من دبي لمطار “واشنطن دوليس الدولي” في كانون ثان/ يناير 2018، حيث كان يحمل هاتفا نقالا يحتوي على صور إباحية لأطفال، مضيفة أن الاتهامات وجهت له رسميا اليوم الاثنين، بعد اعتقاله في مطار “جون إف كينيدي” في نيويورك.
وقد رفض محامو نادر الرد على الصحيفة بشأن هذه التسريبات.
وسيواجه نادر حكما بالسجن لا يقل عن 15 عاما ولا يزيد عن 40 عاما أذا أدين بهذه التهمة، بحسب مسؤولين.
وتقول الصحيفة أن إيريك برينس أكد بشكل علني، وأمام الكونغرس، أن اجتماعه في جزيرة سيشيل مع “كيريل ديميتريف”، رئيس صندوق الثروة الروسي المملوك للدولة، كان فرصة حصلت بسبب أنه كان في اجتماع مع مسؤولين إماراتيين في فندق فخم في المحيط الهندي.
وفي ذلك الوقت، تضيف واشنطن بوست، كان نادر يعمل مستشارا منذ سنوات لدولة الإمارات. وقال نادر للمحققين أن الاجتماع كان معدا مسبقا ليمثل “قناة اتصال خلفية” بين ممثلي ترامب ومسؤولي الكرملين، للسماح بإقامة نقاشات غير مباشرة في المستقبل بين الدولتين.
وكان نادر حكم بالسجن قبل 28 سنة بتهمة نقل صور إباحية للأطفال، ولكنه حصل على أحكام مخففة بعد أن أخبر مسؤولون بارزون المحكمة بشكل غير علني أنه كان يلعب دورا قيما في شؤون الأمن القومي، عبر المحاولة للإفراج عن رهائن أمريكيين خطفوا في لبنان.
ووجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى في عام 1985 تهمتين لنادر تتعلقان بالحصول على صور إباحية للأطفال، وإرسالها بالبريد، ولكن المحكمة أسقطت الاتهامات بعد أن نجح محاموه بإثبات أن السلطات حصلت على الأدلة بطريقة غير شرعية.
واستلم نادر في مناسبتين عام 1988 موادا إباحية لأطفال قصر، وصلت إليه بالبريد بحسب وثائق المحكمة، ولكن لم توجه له اتهامات على الرغم من أن بيته خضع للتفتيش ووجد لديه صور إباحية لأطفال في الحمام.
وفي قضية 1991، اعترف نادر أنه مذنب بنقل صورا إباحية لأطفال، واحتجز لمدة 6 أشهر في منشأة فيدرالية بعد أن حكم بالإفراج المشروط بالعمل، حسب وثائق المحكمة.
تعليق واحد
قذارة وساخة وانحطاط أخلاقي ليس كمثله شي الله يأخذه أخذ عزيز مقتدر ولا يفك سجنه ويوقع عليه أشد أشد العقوبات .