الدبور – طرد مسؤول مسجد كبير في فرنسا، بعد إستقباله وزير إماراتي مبعوث من قبل شيطان العرب ولي عهد أبو ظبي بن زايد محملا بأموال، من ضمن حملة شيطانية للسيطرة على المساجد الخاصة بالمغاربة في أوروبا من قبل حكام الإمارات.
فقد أقال المغرب رئيس مسجد “ايفري” الكبير في باريس، “خليل مرون”، على خلفية إقامته إفطارا على شرف وزير إماراتي، في وقت يتزايد فيه الحديث حول صراع بين الرباط وأبوظبي على الشؤون الدينية للمهاجرين المغاربة بالخارج.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع “mondafrique.com” الفرنسي، الأسبوع الجاري، تحت عنوان “الإسلام الفرنسي.. السلطات المغربية تستعيد السيطرة على مساجدها لمواجهة محاولة الاستحواذ الإماراتية”.
وقال الموقع إن سبب الإقالة هو “الإفطار الذي تم تنظيمه في بداية شهر رمضان في مسجد إيفري على شرف الوزير الإماراتي المسؤول عن المجلس العالمي للأقليات المسلمة، علي النعيمي”.
ولفت إلى أن “مرون” سعى، كذلك، لضم شخصيات مقربة من الإمارات لمجلس إدارة المسجد المحسوب على المغرب، ما طرح أسئلة حول محاولة شراء محتملة للمساجد المغربية في أوروبا.
ووصف التقرير أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، “محمد بشاري”، فرنسي من أصول مغربية، بـ”رجل الإمارات الذي يقود مشروع السيطرة على مساجد المسلمين بالغرب”.
وأشار إلى أن “الإماراتيون بعملون على تصدير إسلامهم وحملتهم ضد الإخوان المسلمين إلى أوروبا، وتجريم المذهب المالكي، الذي يتبعه غالبية المغاربة”.
ويقع المسجد على مساحة 7000 متر²، وهو من أكبر مساجد فرنسا مع مسجد باريس، و أيضا من أكبر مساجد أوروبا بعد المسجد الكبير في روما، و مسجد بيت الفتوح في لندن.
إقرأ أيضا: قمة مكة تكشف للشعب السعودي الوجه الحقيقي لولي عهد أبو ظبي شيطان العرب