الدبور – معارض سعودي بارز علق على بيان قمة مكة المنعقدة اليوم، قمة النفاق و الإختلالف، وما جاء في بنودها التي دعا لها النظام السعودي، لكنه في الوقع يناقضها ويعمل بعكسها، حسب قوله.
وقال المعارض السعودي عبد الله الغامدي في فيديو نشره على حسابه بتويتر ولسعه الدبور كعادته :
“إن النظام السعودي دعا إلى التسامح والسلام والتعايش وعدم التنويه إلى الكراهية، ولكن بالمقابل الاعلام السعودي يقوم بشيطنة الدعاة والمصلحين وكل من يطالب بحقوق الشعب، ويرفض التعايش والتسامح معهم.
وأضاف: “وحول دعوة السعودية إلى وقف انتهاك حقوق الانسان وسرقة مقدرات الشعوب، ولكن بالمقابل النظام السعودي يدعم كل طغاة العرب في قهرهم وظلمهم وانتهاكهم لحقوق الانسان”، موضحًا أنه حتى بعد أن ثارت الشعوب ضد طغاتها كان النظام السعودي رأس الحرب في الثورة المضادة التي ساعدت في تدمير اليمن والعراق وسوريا وليبيا ومصر، حتى لا ينال الانسان حقه في الحياة الكريمة”.
إقرأ أيضا: قمة مكة تكشف للشعب السعودي الوجه الحقيقي لولي عهد أبو ظبي شيطان العرب
وفيما يتعلق بدعوة النظام السعودي إلى رفع الشعارات العنصرية ودعاوى الاستعلاء البغيضة، قال الغامدي إن الإعلام السعودي وجيشه الإلكتروني يشهد عكس ذلك أمام العنصرية والطائفية التي يروجون لها.
وسخر الغامدي من مخرجات “قمة مكة” التي دعا فيها النظام السعودي إلى رفض التدخل في شؤون الدول الأخرى، بقوله: “إن الجميع يشهد أن النظام السعودي من أكثر الانظمة التي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، كما يفعلون الآن في الضغط على الفلسطينيين لقبول صفقة القرن، وكذلك محاولة الانقلاب الفاشلة في قطر، وحصار قطر الأخير والدعوة إلى إسقاط النظام القطري إلى جانب دعم الانقلاب العسكري في مصر، ودعم الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا”، حد تعبيره.
تعليق على بيان قمة مكة وما فيها من بنود دعا لها النظام السعودي لكنه في الواقع يناقضها ويعمل بعكسها
#قمم_مكه pic.twitter.com/mjhvQDngz2— عبدالله الغامدي (@Alghamdi_AA) May 30, 2019
وحول دعوة النظام السعودي إلى حفظ حقوق الانسان ومساندته، قال الغامدي إن “هذه الدعوة لا تتطابق مع ما يفعله النظام في حرية شعبه وإهانته لحقوق الانسان وقمع الشعب السعودي واعتقال المئات من النشطاء والدعاة والاكاديميين، مشيرًا إلى أن السجل السيئ للنظام السعودي في حقوق الانسان وصل “إلى حد التحرش الجنسي وتعذيب المعتقلين والتضيق على المعتقلين”.