الدبور – الحرس الثوري الإيراني خرج بتصريح ربما سيستدعي السعودية إلى عقد قمة رابعة في المدينة هذه المرة، خوفا من إيران ومن صواريخ الحوثي التي هزت عرش أل سعود.
حيث قال نائب قائد الحرس الثوري، الأميرال علي فدوي، إن بلاده تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع، إذ إن ذلك واجب فرضه القرآن، على حد قوله.
وأضاف فدوي في مقابلة على التلفزيون الإيراني أن ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سوريا هو الحصار المفروض على اليمن”.
وتابع “نحن غير موجودين في اليمن، ولو كنا هناك لسيطر الحوثيون على الرياض. السعودية تعلم أنه في حال تمكنت إيران من الوصول إلى الحوثيين لتغير الوضع”.
“وبما أنهم محاصرون لا يمكننا العمل معهم، هم يديرون أنفسهم بأنفسهم، نحن وفقا لما جاء في القرآن الكريم نقدم لهم المساعدة قدر الإمكان، ونحن نفعل ذلك، لكن القدرات التي يتمتعون بها من صنع أنفسهم”.
يأتي هذا بينما قال القادة العرب، في قمتين عربية وخليجية عقدتا ليل الخميس في مكة، إن إيران متورطة بالتدخل في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب، بما في ذلك استمرار دعم جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن.
وكانت المملكة العربية السعودية قد عرضت على أرض مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، أمام قادة 56 دولة حضروا للمشاركة في القمم، عددا من الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات الحوثية التي استهدفت المملكة.
تعليق واحد
الحمدلله اعتراف إيراني اخر بتقديم الدعم للحوثين
اما بسيطرت الحوثيين على الرياض مجرد ضراط إيراني ويأتيك( خارجي) ليقول مساكين الحوثيين واين الدليل ودفاعهم المستميت عن الحوثيين
لكي يعلم أهل السنة فالعالم بترابط الخوارج مع الروافض واتحادهم لقتال المسلمين بألسنتهم واموالهم ولو استطاعو برجالهم لفعلوها وماتلبثو ولو قليلا