الدبور – رئيس وزراء قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، خاض حربا إعلامية و دبلوماسية ضد حصار السعودية في عقر دارها، لربما ندمت دول الحصار على دعوة قطر لقمم مكة الفاشلة، التي إستغلتها دولة قطر في تحركات دبلوماسية مع جميع الدول الحاضرة لتلك القمم.
و بدأت قطر نشاطا غير عادي في قمة مكة المكرمة المقامة في السعودية، بعد دعوة الملك سلمان لها.
إذ قام رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بلقاء وزير الخارجية التركي، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما استقبل عبد الله بن ناصر، الوزير الأول الجزائري، وناقش معه العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
وجرت اللقاءات القطرية في مقر إقامة رئيس الوزراء بقصر الضيافة في مدينة مكة المكرمة.
وأيضا إلتقى الشيخ آل الثاني مع مستشار السلطان قابوس، سلطان سلطنة عمان، واجتمعوا سويا في لقاء خاص أمتد لفترة، وتم مناقشة العديد من القضايا على هامش العلاقات بين البلدين و قمم مكة.
معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يستعرض مع الوزير الأول الجزائري العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، في مقر إقامته بقصر الضيافة في مدينة مكة المكرمة. #قنا pic.twitter.com/RJpOoB5L6C
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 31, 2019
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين في السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.