الدبور – هل من الممكن أن يتجاوز الملك سلمان جنون منشار ولي عهده الامين ويعلن الصلح مع قطر، أو على أقل تقدير تخفيف نار الخلافات و الحملة المتحوشة التي قام بها الدب الداشر منذ صعوده لولاية العهد، حسب توصيات شيطان العرب بن زايد؟
هذا ما طرحه المراقبون خصوصا بعد الرسالة التي أرسلها الملك سلمان إلى أمير قطر الشيخ تميم، يدعوه فيها لحضور القمة الطارئة التي يريد إقامتها لحماية مملكته من أطماع إيران بعدما تخلى ترامب عن وعوده بشن حرب بالنيابة عنه.
إقرأ أيضا: إعلامي قطري ينشر فيديو يثبت تبعية الإمارات لسلطنة عمان، أثار إستفزاز الذباب
وكانت قد أفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان، مساء الأحد، بتلقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأفادت بأن الرسالة تضمنت دعوة للشيخ تميم لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة المكرمة يوم 30 مايو.
سمو الأمير @TamimBinHamad يتلقى رسالة من خادم الحرمين الشريفينhttps://t.co/EtE4u9D1VH#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/tEb2bG7zox
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 26, 2019
وأشارت الوزارة إلى أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تسلم الرسالة خلال استقباله عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الدوحة .
ويرى المراقبون أن الملك سلمان له القدرة على إخراج مملكته من الأزمة مع قطر مع حفظ ماء وجه المملكة، وعن طريق تطرية الأجواء في القمة المزمع عقدها، هذا إن إستجاب أمير قطر وحضر، وهو الامر الذي يستبعده الكثير من المحللين.
لأن موقف قطر واضح، لا لقاء ولا مشاركة قبل حل الأزمة بدون شروط مسبقة، فلن تكون قطر حليف للسعودية في الحرب ومحاصرة في السلم.
