الدبور -للمرة الثالثة خلال أيام قليلة، حذر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من التداعيات الجديدة وما ينتظر المنطقة، وطالب بأخذ الحيطة و الحذر، فما الذي يعلمه أمير الإنسانية عن ما يخطط للمنطقة ولم ينشر للعامة؟
ويبدو أن المنطقة كلها ستتعرض لأمور لا يحمد عقباها نتيجة ما يخطط لها، بعد تدمير معظم الدول العربية، لم يبق في الساحة إلا منطقة الخليج، وها هو البعض يريد أن يشعلها ولكن لحساب من؟
حيث دعا أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح إلى ضرورة ”الحيطة والحذر“ لمواجهة تحديات الواقع.
وقال أمير الكويت في كلمة متلفزة، إنه ”لابد من الحیطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهة الواقع المریر للمنطقة وتداعیاته الخطیرة“.
وجاءت كلمة أمير الكويت بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وأضاف: ”لن یأتي ذلك إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنیة والوقوف في وجه كل من یحاول إثارة النعرات أیا كانت والعبث بنسیجنا الاجتماعي“.
وأكد على أن ”محیطنا الخلیجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون یعد الضمانة في مواجھة المخاطر والتحدیات“.
ودعا القائمین على كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئیة والمسموعة إلى ممارسة دورھم الإعلامي بوعي ومسؤولیة ”فلا نرید لإعلامنا الانحراف عن رسالته الوطنیة إلى ما یھدد وحدة وأمن الوطن الاجتماعي لاسیما في ظل ھذه الظروف الحرجة في المنطقة“.
وتزايد التوتر، مؤخرا، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات ”أبراهام لنكولن“، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
ودعت الرياض لقمتين بنهاية مايو/أيار الجاري؛ لبحث تلك التهديدات بعد وقت قصير من استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعين لأرامكو السعودية.
والأسبوع الماضي، دعا أمير الكويت قوات ”الحرس الوطني“ لأخذ أقصى درجات الحذر في ظل ”المستجدات الخطیرة التي یشھدھا محیطنا الإقلیمي“.
https://twitter.com/trndkw/status/1133094840101670913