الدبور – كالعادة في كل عام، لا ااحد الدول العربية و الإسلامية على تحديد موعد بداية رمضان أو نهايته، فتجد دول تبعد عن بعضها بضع الكيلومترات يصومون و يفطرون في أيام مختلفة.
فقد صرح الفلكي والمؤرخ الكويتي وعضو الجمعية الملكية البريطانية للفلك عادل السعدون، اليوم الخميس، بأن ”انقسامًا فلكيًّا كبيرًا سيحدث بين الدول الإسلامية حول غرة شهر شوال وإثبات عيد الفطر السعيد“.
وأوضح أن ”القمر الجديد أو الاقتران سيتم في الساعة الواحدة ودقيقتين ظهر يوم الاثنين الـ 3 من يونيو/حزيران المقبل ويغيب القمر في الكويت بعد مغيب الشمس بدقيقة واحدة وكذلك الحال في الدول العربية حوالي 5 دقائق وهي مدة مكث غير كافية لرؤية الهلال وكذلك لن تتحقق الشروط الأخرى للرؤية في أي دولة عربية“.
وأضاف السعدون، أنه حسب مؤشرات الرؤية فإن الهلال بعد مغيب الشمس لن يرى في أي دولة إسلامية حتى أقصى قارة أفريقيا وعند الفجر يشاهد بواسطة المناظير في أمريكا الجنوبية ”وهي دول لا تشترك معنا في نفس الليل وكذلك يكون قد بدأ الصباح عندنا لليوم التالي“.
وبين أنه في يوم الثلاثاء الموافق الـ 4 من يونيو/حزيران يغيب الهلال وعمره 29 ساعة و44 دقيقة ويمكث بعد مغيب الشمس ساعة وخمس دقائق وارتفاعه عن الأفق 13 درجة ونصف الدرجة ورؤيته ستكون سهلة بالعين المجردة.
وقال السعدون، إنه بناء على ذلك فإن هناك دولًا ستفطر يوم الثلاثاء بناء على حسابات القمر لأنه اقترن مع الشمس وغاب بعد مغيب الشمس ولو ببضع دقائق وليس حسب الرؤية الشرعية لأنه لن يرى أما بحسب الرؤية فإن شهر شوال يبدأ يوم الأربعاء الـ 5 من يونيو/حزيران ويكون الشهر قد اكتمل 30 يومًا لذا من المتوقع ألا تفطر الكثير من الدول يوم الثلاثاء.