الدبور – ضربة دولية جماعية لأول مرة وجهت إلى الدب الداشر ولي عهد السعودية بن سلمان، بسبب إغتياله للصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيعه داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في شهر أكتوبر الماضي.
فقد أدانت 36 دولة السعودية، في أول رد فعل جماعي من شأنه ضد الرياض، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأعرب البيان المشترك، الذي قرأته أيسلندا بالنيابة عن مجموعة دول، عن “قلقها البالغ” بشأن الانتهاكات في السعودية، مطالبا بالعدالة بسبب مقتل خاشقجي.
وجاء في البيان قول الدول: “يجب أن تكون التحقيقات، شاملة وسريعة ومستقلة ونزيهة”، بحسب سفير أيسلندا لدى الأمم المتحدة، هارالد أسبلوند.
إقرأ أيضا: الدب الداشر مصدوم من تقرير للمخابرات السعودية وصل إلى مكتبه
وطالب السلطات السعودية، بالكشف عن “جميع المعلومات المتاحة” في تحقيقاتها، بمقتل خاشقجي، وشدد على ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة في تحقيقها المنفصل بالقضية.
ووافق على البيان، كل من الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
من جانبها أشادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” ببيان مجموعة الدول، بشأن مقتل خاشقجي، وقالت إنه “أول عمل جماعي على الإطلاق” في القضية.
وقال مدير مكتب المنظمة في جنيف، جون فيشر: “إنها خطوة مهمة نحو العدالة”، داعيا إلى المزيد من “التدقيق” في الرياض.
من جانبه رفض سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الوصل، ما جاء في البيان وقال: إنه صدر “لأسباب سياسية”.
واعتبر البيان “تدخلا في الشؤون الداخلية وبسيادة منشار المملكة، تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان”.