الدبور – بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان خرج عن صمته ووضع النقاط على الحروف، بعد تداول معلومات كثيرة مختلفة عن سبب زيارته المفاجئة لإيران، ودور سلطنة عمان للتوسط بين أمريكا و إيران لإطفاء فتيل الحرب.
ومع ان جميع المعطيات و الاخبار تقول أن سلطنة عمان تلعب دور الوسيط بين ترامب و إيران، إلا أن وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، نفى الاربعاء، أن تكون زيارته المفاجئة إلى إيران يوم الاثنين الماضي، كان الهدف منها عرض الوساطة بين طهران وواشنطن.
وأعرب بن علوي في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“، عن قلقه من الأخطار التي تثير المنطقة بأسرها في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وقال ”إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء التوتر بين إيران والولايات المتحدة وتحاول الحد من التوتر الحالي بمساعدة الآخرين“.
إقرأ أيضا: ترامب يعلم أن سلطنة عمان الوحيدة القادرة على إقناع إيران الجلوس معه
وأضاف في معرض سؤاله عن زيارته إلى طهران بشأن الوساطة ”زيارتي كانت نمطية، نحن لا نتوسط كما يعتقد“، مبينًا أنه ”على الرغم من أن العلاقات الوثيقة مع إيران والولايات المتحدة لعبت مسقط دور الوسيط بين طهران وواشنطن خلال السنوات القليلة الماضية“.
وكان موقع إيراني مقرب من معسكر الإصلاحيين، قال يوم الاثنين، أن سبب زيارة يوسف بن علوي إلى طهران كانت للوساطة.
وقال موقع ”انتخاب“ الذي يموله الرئيس روحاني أن بن علوي حمل معه في زيارته المفاجئة إلى طهران رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاءت زيارة بن علوي المفاجئة إلى طهران في ظل توتر قائم بين إيران والولايات المتحدة يتخوف بعض المراقبين من أن يتحول إلى حرب عسكرية.