الدبور – تسبب مقتل الخادمة الفلبينية في الكويت بأزمة جديدة بين الكويت و الفلبين، ولكن من قتلها وكيف ولماذا؟ تفاصيل جديدة تم الكشف عنها.
حيث كشف مصدر أمني كويتي أن وفاة الخادمة الفلبينية كونستانسيا لاغو دياج، التي فارقت الحياة يوم الـ14 من أيار/ مايو الجاري، طبيعية ولا توجد فيها شبهة جنائية، أو أي دليل ملموس يشير إلى تعرضها للضرب بعد معاينة الجثة.
وقال المصدر الأمني إن تقرير كل من الإدارة العامة للأدلة الجنائية والإدارة العامة للمباحث يشير إلى أن وفاة الخادمة دياج طبيعية، لعدم وجود أي آثار عنف أو ضرب على جثتها، وفقًا لصحيفة ”الرأي“ الكويتية.
وأوضح أنه ”يوم اكتشاف الواقعة كان باب غرفة الخادمة مغلقًا عليها من الداخل، وبعد الحصول على إذن من الجهات المختصة تم كسره من قبل رجال الإدارة العامة للإطفاء، حيث وجدت على سريرها من دون أن يلاحظ أي شيء غير طبيعي في الغرفة الكائنة في الدور الثاني في منزل مخدومها، كبعثرة الأثاث والملابس، وغيرها من محتويات مكان إقامتها“.
وأشار إلى ”عدم وجود أي دليل يثبت تعرضها للضرب، وأن تقرير الأدلة الجنائية أثبت أن الشباك الموجود في غرفة دياج لم يتم فتحه“، مؤكداً أن علاقة العاملة الفلبينية بمخدومها جيدة.
وأضاف المصدر الأمني أن الخادمة دياج كانت تعد العدة، قبل اكتشاف وفاتها، لقضاء إجازة في بلادها لمدة شهرين، مشيرًا إلى أن الخادمة دخلت الكويت في مطلع عام 2016 ثم غادرتها، وعادت إليها بعقد آخر عام 2018 على الكفيل نفسه.
وأعادت حادثة وفاة الخادمة ملف العمالة المنزلية إلى الواجهة مجددًا بعد تلويح وزارة العمل الفلبينية باحتمال إيقاف إرسال العمالة المنزلية الفلبينية إلى الكويت وإعادة حظرها بعد مطالبة مسؤولين فلبينيين للسلطات المعنية في الكويت بمتابعة القضية وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترًا في العام الماضي؛ على خلفية جريمة العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة في إحدى الشقق، ومر على وفاتها عام كامل، أعلن بعدها الرئيس الفلبيني حظرًا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة ورفع الحظر في شهر أيار/ مايو من العام الماضي.