الدبور – توفيت، الأحد، “ليلى مرزوق”، والدة مفجر الثورة المصرية “خالد سعيد”، في منفاها الاختياري بالولايات المتحدة.
ونعى ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي “ليلى”، لافتين إلى أنها كانت دائما ما تقول إنها تشتاق لابنها “خالد”.
كانت دايما تقولي خالد واحشنى ونفسي أشوف.. إديها سبيتنا كلنا وراحت للحبايب😥
ماتت السند الأخير وأمى التانية.. إنا لله وإنا إليه لراجعون والدة الشهيد #خالد_سعيد فى ذمة الله
مع السلامة يا حبيبه مع السلامة يا ليلي 💔@LillaMarzouk pic.twitter.com/mvj7c0fdl8
— #FreeAlaa (@ahmed_abdo25) May 19, 2019
وغادرت والدة “خالد سعيد”، مصر، بعد عام من تولي الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، حكم مصر، عقب الانقلاب الذي قاده على أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا “محمد مرسي”.
وحسب نجلتها الكبرى “زهرة”، فإن والدتها خُدعت مثل الملايين من المصريين الذين انخدعوا في “السيسي”، ودعمته لفترة ليست طويلة بحكم العاطفة وعدم الخبرة السياسية الكبيرة، ونظرا لكبر سنها.
وأضافت “زهرة”، في حوار قبل أشهر: “أخطأت بالفعل مثل الآخرين، لكنها سرعان ما اكتشفت حقيقة السيسي، وندمت على دعمها له في أي لحظة من اللحظات، ولها تصريحات رافضة للسيسي قبل خروجها من مصر”.
وقتل “خالد سعيد”، في 2010، على يد قوات الشرطة المصرية، حيث أظهرت صور له وتقرير الطب الشرعي تعرضه لضرب مبرح، فيما قالت الشرطة حينها إنه توفي بسبب ابتلاعه لفافة بانجو (مخدر).
وفجرت الاحتجاجات على مقتله ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011
ماما ليلى💔 سابتنا وراحت لابنها
#خالد_سعيد
أخر تجمع لنا كان يوم عيد ميلاد بابا زين السنة اللي فاتت وكنت بقول لها يا ام النور كانت لابسة طرحة وشال زي ام النور وهي كانت بحق طاقه محبه وسلام ونور بس ربنا أخدها مننا زي كل الحلوين 💔😿— ♥GeNiePRiNCESS♥ (@genieprincess77) May 19, 2019