الدبور – خذلها منشار سمو ولي العهد بن سلمان، مع إنها غادرت السعودية هربا من الظلم الذي وقع عليها، قبل أن ينهي هيئة الأمر بالمعروف و يستبدلها بهيئة الترفيه.
حيث ناشدت مواطنة سعودية، مقيمة في اليونان، منظمات حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ حياتها وحياة أطفالها، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب لجوء إلى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لكنها لم ترد على طلبها.
وقالت المواطنة السعودية غادة عبدالله الفضل، إن حياتها وحياة أطفالها في خطر، مناشدة منظمات حقوق الإنسان للتدخل السريع من أجل إنقاذ حياتهم.
https://twitter.com/GhadaFadl54/status/1129792564125736960
وعن أسباب هجرتها من السعودية، أوضحت الفضل، أنها غادرت من السعودية في تاريخ “29/8/2010″، “بسبب تضييق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاعتداء عليها والتهجم على مصدر رزقها “محل نسائي خاص”، مشيرة إلى أنه قد تم توجيه تهمة الاحتفال بمولد النبي محمد (ص) إليها، والاعتداء عليها شخصيًا وإغلاق محلها ومصدر رزقها”، حسب قولها.
وقالت الفضل، في سلسلة تغريدات على حسابها بتويتر لسعها الدبور كعادته، إنها “هاجرت إلى سوريا وتزوجت من شخص يحمل جنسية أجنبية”، لافتة إلى أنها عادت إلى السعودية قبل بدء الحرب في سوريا وهي “حامل في الشهر الرابع لتوثيق الزواج من وزارة الداخلية السعودية وتم الرفض وأخبروني بأن أعود إلى سوريا لتحديد “نسل الطفل”.
وبيّنت أنها لجأت إلى منظمة حقوق الإنسان في الرياض، وتواصلت مع شخص يدعى “سلطان”، وعندما أخبرته بمشكلتها لمساعدتها في توثيق زواجها، أجابها: “إذا أردتي توثيق زواجك تعالي معي إلى شقة قريبة وبعد ذلك سوف أساعدك في توثيق زواجك”، حسب قولها.
وأضافت: “ذهبت إلى وزارة الخارجية أبحث عن حل من أجل لم شمل العائلة لكنهم رفضوا طلبي وذهبت إلى الديوان الملكي لإيجاد حل لمشكلتي ولم يتم قبول طلبي”، متابعة: “وبعد اليأس من إيجاد الحل مع وزارة الداخلية السعودية عدت إلى زوجي في سوريا”.
وواصلت الفضل: “وفي وسط الحرب ذهبت إلى بيروت لمراجعة السفارة السعودية وطلب المساعدة وتوثيق زواجي وعودتي أنا وزوجي وأطفالي إلى السعودية وعندما قابلت السفير السعودي “خالد الشعلان” وأخبرته عن طلبي وبمجرد أن علم بأن زواجي قد تم بدون تصريح من وزارة الداخلية السعودية قال لي “لو ما أنتي حامل في الشهر السابع كان رجعتك على السعودية في أول طيارة”، لافتة إلى أن السفير الشعلان أهان زوجها وطرده من السفاره وقال له: “أنت مين قالك تدخل السفارة تحط رجلك في هذا المكان”، حسب قولها.
وأشارت إلى أنها “غادرت” السفارة السعودية بعد التهديد والوعيد “عدنا إلى سوريا في وسط الحرب الذي لم ترحمنا من قصف الطائرات والقذائف كل يوم واضطررت الخروج من سوريا بطريقة غير شرعية حتى وصلت إلى اليونان وتقدمت بطلب اللجوء أنا و أطفالي وزوجي في اليونان ولم يتم إخبارنا حتى اليوم بقبول اللجوء”، تقول الفضل.
https://twitter.com/GhadaFadl54/status/1129845286732537856
وقالت إنها تعاني هي وأطفالها في اليونان من سوء الوضع المادي والمعنوي والصحي والتعليمي والمعيشي، مضيفة: “وضعنا الآن سيء جداً ولا نعلم ماذا ينتظرنا غداً”.
وخلصت قائلة: “أرغب أنا و أطفالي في اللجوء إلى دولة تؤمن لنا الحياة بكرامة”.