الدبور – تشهد سلطنة عمان ما يطلق عليه اسم منخفض الغفران، ولكنه كالجحيم الجارف الذي حذرت منه السلطان هناك المواطنين و المقيمين من الإقتراب منه و البعد عنه لما يحمله من قوة جارفة نتيجة المياه الجارفة من الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة بين الجبال.
وقال “المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة”، ان المنخفض سيستمر في التأثير على السلطنة حتى الأربعاء.
ومن المحتمل أن تتركز غزارة الأمطار على جبال الحجر والولايات المجاورة وتتراوح كمية الأمطار مابين ٣٠ الى ٧٥ ملم. بحسب بيان المركز
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني المواطنين العمانيين والمقيمين الى أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية وتدني مدى الرؤية الأفقية والتأكد من حالة البحر قبل ارتياده ومتابعة النشرات الجوية الصادرة عنها.
ويذهب بالعادة الشباب إلى المناطق التي تشهد مناظر رائعة مع قوة المنخفض وخطره، كظهور الشلالات وجريان الأودية التي شهدته عدة ولايات مختلفة في السلطنة، مع ان السلطات حذرت من خطورة المنخفض.
ونشر حساب طقس عمان فيديو لمناظر رائعة نتيجة المنخفض وتجمهر المواطنين لأخذ الصور و الإستمتاع بالمنظر، وعلق الحساب كما لسع الدبور ما نصه:“سبحان الله العظيم.. شاهد بالفيديو نزول رهيب لشلالات وادي السحتن بولاية #الرستاق بعد الأمطار الغزيزة التي شهدتها الولاية عصر اليوم #منخفض_الغفران“
سبحان الله العظيم.. شاهد بالفيديو نزول رهيب لشلالات وادي السحتن بولاية #الرستاق بعد الأمطار الغزيزة التي شهدتها الولاية عصر اليوم #منخفض_الغفران pic.twitter.com/Ceukw1Mknr
— طـقـس عُـمـان 🌦 (@WeatherOman) May 18, 2019
ومع ما يظهر في ظاهرة الشر ففي باطنه الخير الكثير، ونتيجة المنخفض هي بالنهاية خير، ومناظر تقشعر لها الأبدان لجمالها:
اللهم لك الحمد
شاهد خيرات أمطار #منخفض_الغفران على ولاية #الرستاق ونزول الشلالات في منظر جميل. pic.twitter.com/SjAxeF9od2— طـقـس عُـمـان 🌦 (@WeatherOman) May 18, 2019
أمطار غزيرة وتساقط كثيف لحبات البرد على طريق نخل والعوابي قبل قليل #منخفض_الغفران pic.twitter.com/aW8lSib6vG
— طـقـس عُـمـان 🌦 (@WeatherOman) May 18, 2019
4 تعليقات
الله يهديك
اللهم اجعلها امطار خير وبركه
واحفظ عمان والأردن وبلاد المسلمين
ياحيوانات تأدبوا مع رحمة الله مهما أضرت بالبشر وعدلوا عنوانكم وازيلوا كلمة جحيم
اتمني من القائمين على كتابة هذه الاخبار اختيار الكلمات وعدم وصف رحمة الله بالجحيم