الدبور – القرقيعان يثير الجدل من جديد في دولة الكويت، ففي كل عام وفي منتص رمضان حيث جرت العادة في الكويت الإحتفال بما يسمى محليا القرقيعان، وهو خروج الأطفال إلى الشوارع، وطرق الأبواب في إحتفالية تخض الأطفال، ويحصلون على الحلوى المختلفة من كل بيت بعد غناء الأغنية الكويتية المشهورة، قرقيعان و قرقيعان..
حيث إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي من يحرم هذه العادة ويعتبرها بدعة محرمة ودخيلة على الإسلام من الغرب.
ومن يثير هذا الجدل بالعادة من خارج الكويت، لأن الشعب الكويتي تعود على هذه العادة المفرحة للإطفال، ومارستها جميع الأجيال منذ قديم الزمن في الكويت.
البعض شبهها بتقليد الغرب، وهناك عادة في أمريكا في يوم الهالوين وهو عيد الشيطان أو الأشباح، يخرج الأطفال بلباس مخيف ويطرقون الأبواب للحصول على الحلوى من أصحاب البيوت، وهذا التشبيه مختلف تماما ولا يمت بصلة لما يحصل في الكويت من عادة القرقيعان التي تحصل في منتص شهر رمضان.
إقرأ أيضا: معركة بالسكاكين داخل مدرسة في دولة الكويت ، بالفيديو
الدكتور الكويتي ياسر النشمي، وهو دكتور متخصص في أصول فقه القرآن و السنة وهو محاضر أيضا، أنهى الجدل بفيديو قصير يشرح فيه عن عادة القرقيعان، وقال إن هناك فرق بين التشابه و التشبه.
جاء رد النشمي في فيديو لسعه الدبور، عندما أخبره أحدهم أن القرقيعان بدعة من أيام الفاطمين، واعطى مثلا أن لو وجدت الفاطميين يتازورون أول يوم رمضان ويلبسون أجمل الثياب لإحتفالهم بمولد الحسين، فهل نترك التزاور ولبس الثياب في رمضان لأجل معتقداتهم؟!
وقال النمشي معلقا على الفيديو في تغريدته ما نصه: “القرقيعان: عادة كويتية لإسعاد الأطفال وصلة الأرحام والجيران. لم نستوردها من غرب أو شرق أو مبتدع أو كافر وربما توافقوا معنا بوجهٍ لأن إسعاد الأطفال وارد في جميع الدول ولكن كلٌّ واعتقاده. علماء أهل السنة القدامى في الكويت لم ينكروها: الجراح الدحيان القناعي النوري حمادة الفارس”
القرقيعان:
عادة كويتية لإسعاد الأطفال وصلة الأرحام والجيران.
لم نستوردها من غرب أو شرق أو مبتدع أو كافر وربما توافقوا معنا بوجهٍ لأن إسعاد الأطفال وارد في جميع الدول ولكن كلٌّ واعتقاده.علماء أهل السنة القدامى في الكويت لم ينكروها:
الجراح الدحيان القناعي النوري حمادة الفارس 👍🏻 pic.twitter.com/76EYPlYHoN— أ.د. ياسر النشمي (@Yaser_Alnashmi) May 17, 2019
تعرف على عادة القرقيعان في الفيديو: