الدبور – الكاتب المعروف من سلطنة عمان موسى الفرعي، و الذي نشر له الدبور قبل أيام ما جاء في مقال نشره على موقع أثير العماني وعلى وسائل التواصل الإجتماعي، قد تسبب بغض الذباب الإلكتروني الإماراتي، ليشنوا عليه حملة في مواقع التواصل الإجتماعي.
موسى الفرعي الكاتب العماني كان قد نشر مقالا بعنوان: هل العدوان من داخل الإمارات أم فشل إستخباراتي، وتحدث فيه عن تفاصيل تفجير ميناء الفجيرة، وعن ما وراء إتهام سلطنة عمان بتسهيل العملية، وكيف الإعلام الإماراتي يلمح على تورط السلطنة.
وقد نشر حساب غير معروف الإسم، ويتبع جيش الذباب الإلكتروني الذي أسسه ولي عهد أبو ظبي بن زايد، نشر تغريدة يحذر فيها من الكاتب العماني، وقال فيها كعادة الذباب في توزيع التهم و الشتائم، قال: “من اول يوم وانا اهاجم موسى الفرعي مستشار في الامن العماني واليوم كشف لكم وجهه الحقيقي وحقده على الامارات .. احذروا منه فهذا الشخص يعد تقارير للسفارة القطرية”
ليغرد الذباب معه، حيث قال أحد الذباب ما نصه:”حكومة السلطنة ساكته عن الخبيث موسى الفرعي واشكاله واللي قاعدين يطعنون في بلدنا وقيادتنا يعني بالمفتوح حكومة سلطنة عمان تعادي الامارات وتقف مع كل من يسئ للجار والشقيق دولة الامارات ،،، لكن الله يمهل وما علينا منهم دولتنا من تقدم الى تطور الى رفعة وتميز.
ليقول أخر مجددا الإتهام للسلطنة بفشل الإمارات ما نصه: “الإعتداء ي فرعي تم بمشاركة من كنا نعتقد انهم أشقاء وهم من سهلوا مرور المعتدين وبعد سلطانكم بسبب المرض خلا اذناب المجوس وخدمتهم يلعبون بمصير سلطنة عمان وشعبها لكن تذكر هذا الكلام من يضحك أخيرا يضحك كثيرا وان غدا لناظره قريب”
https://twitter.com/abototo45/status/1129473570218889216
وكان الفرعي يرد على فيديو لأحد صبيان بن زايد وهو الأردني يوسف علاونة الذي تهجم على السلطنة و اتهمها بالوقوف وراء الحادث.
وجاء في مقاله عن علاونة :“وليس أدل على جهله التام بموازين القوى أكثر من حديثه عن إيران وكأنها لحم أضحية يقابلها تعظيم القوة الأمريكية، والحديث عن عمان التي لا تملك القدرة على قيادة المنطقة على حد تعبيره يقابله تعظيم السعودية والإمارات، ومن قال إن عمان تريد ذلك رغم كل المقومات التي تملكها لقيادة المنطقة سياسة وتاريخا وقوة وعقولا راجحة واعية للواقع.
إلا أن هذا الأمر أعني قيادة المنطقة والعرب كان يمكن أن يكون في ستينيات القرن المنصرم نزولا، أما الآن في ظل السيادات الدولية والجغرافيا السياسية ومؤسسات القانون الدولي واستقلالية اتخاذ القرارات لم يعد الأمر ممكنا إلا في العقول الواهمة أو بالتدخل الباطني في شؤون الآخرين بهدف السيطرة على اتخاذ القرار لدى الآخر وامّحاء شخصيته.
نعم “استقلالية اتخاذ القرارات” دون خوف من أحد أو رجاء في خير يملكه، تلك مقومات ومعطيات ما تملكه عمان فليتقدم يوسف علاونة ليكشف لنا معطيات الآخر وحسبنا منه مقياس اتخاذ القرار، وهنا لا بد من التأكيد على ألا مصلحة عمانية مع إيران ضد الأشقاء ولا تقربا من إيران ضد أمريكا أو العكس.
فلا شيء يجعل عمان تساوم على موقفها وثبات رأيها وحسب الآخرين أن عمان تساويهم بنفسها، أما فيما يتعلق بمضيق هرمز وإغلاقه فقد أجاب جلالة السلطان عن ذلك عام 2012 في حديث مع الصحفي جوديث ميلر مراسل شبكة فوكس نيوز، حيث “أكد جلالته أن لا أحد سيغلق مضيق هرمز وقال إن السلطنة بعثت تحذيرا من أعلى المستويات إلى الحكومة الإيرانية حول الآثار الضارة المحتملة من إغلاق المضيق” هذه عمان التي تريد وتفعل تحت الضوء بلا أقنعة ولا جلابيب.
تعليقان
دائما ردود الاشقاء متكرره ليس بها شيء جديد مثل انتم وين ونحن وين وبلادنا في تطور يعني ماشي جديد مصيبة الاشقاء تعودو جلد الغير والغير عليه السكوت باسم الاخوه والجار ولكن يالغير ياويلك وياسواد ليلك ان رددت كل العبر الشينه التي بالعالم اجمع فيك يا اشقاءنا والله المؤشرات التي نراها تقول ان ضحككم قريب ولكن للاسف ليس ضحك المنتصر انما ضحكة خيبتكم والخيبه الكبيره يوسفكم الخراونه سياسيا حلل ان عمان لها ضلع في التفجيرات لماذا لم توقفوا الخراونه عند حده وقلتوا له قف ان عمان حاشاه وشعبها وسلطانها اكرم واجل عن فعل هذا ؟؟انما استحسنتوا التحليل الخطأ وعندما تم الرد عليكم بان وجوهكم القذر العفن امضوا فيما انتم ماضون فيه وسنرى النهاية كيف تكون لاتستعجلوا الثمار قطفه عند نضجه اجود
كلاب تنبح فقط وهذا العماني الحر ابن عمان الأصيل نفخر فيه ومن اوجعته الحقيقة وضربت في صميم عنده فليمت كمدا وبإذن الله العماني مستمر في مصداقيته وشفافيته المعهودة