الدبور – الام ساعدت إبنها على قتل أبيه و في شهر رمضان، شهر الرحمة و الصبر و صلة الرحم لا قطعها بقطع جسد الأب.
حيث أقدم شاب مصري على قتل والده الستيني، بمساعدة والدته، وحاول إخفاء جريمته بالادعاء أن الوفاة كانت بشكل طبيعي.
وبدأت الجريمة ببلاغ إلى قسم شرطة حلوان أحد ضواحي جنوب القاهرة من المستشفى الحكومي بنطاق المركز يفيد بوصول رجل يبلغ 62 عامًا، متوفى، وبرفقته زوجته ونجله، وبالكشف عليه وجد الأطباء شبهة جنائية في وفاته، رغم نفي الابن والزوجة.
وانتقل فريق من رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة، حيث تم إجراء التحريات السرية وجمع المعلومات، ليتبين وجود خلاف بين المجني عليه من ناحية، وبين زوجته التي تدير محل سلع تموينية، ونجله ”موظف 28 عامًا“ من ناحية ثانية، ليتم إثارة الشكوك حولهما.
وتبين أن خلافًا نشب بين الطرفين قبل إفطار رمضان مساء يوم الخميس، تطور إلى قيام المتهين بالاعتداء على المجني عليه، حتى فارق الحياة.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه أخبر زوجته ونجله برغبته في إلغاء توكيل عام منحه لهما منذ فترة لإدارة بعض الأمور التجارية والعقارية، وهو الأمر الذي رفضه الابن والزوجة، لينشب الخلاف الذي انتهى بارتكاب الجريمة بالضرب المبرح وكتم أنفاس المجني عليه حتى سقط جثة هامدة.
وأحالت النيابة العامة جثة المجني عليه للطب الشرعي، لإعداد تقرير طبي بشأن أسباب الوفاة قبل التصريح بالدفن، فيما قررت حبس المتهمين على ذمة القضية.
تعليق واحد
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ مِن أَزواجِكُم وَأَولادِكُم عَدُوًّا لَكُم فَاحذَروهُم}