الدبور- إرضاء للإمارات فيما يبدو، فقد قدم التلفزيون الأردني الرسمي سلطنة عمان كلها هدية لدولة الإمارات و المؤامرات العربية، كما فعلت الإمارات من قبل في أكثر من مناسبة.
وقد محى التلفزيون الأردني من خارطة عرضها على شاشته سلطنة عمان من الخريطة وأعطاها للإمارات، حيث أطلق عليها الإمارات، وهو الحلم الذي يحلم به ولي عهد أبو ظبي منذ فترة.
وقد اثار عرض التلفزيون الأردني الرسمي صورةً لخارطة الدول العربية، تضمنت الإشارة الى خارطة سلطنة عمان باسم دولة الإمارات، انتقادات المغرّدين العُمانيين.
خصوصا أن الأمر تكرر كثيرا من قبل الإمارات في مناسبات مختلفة، وحاولوا تشويه خريطة السلطنة ونسب بعض الأراضي لهم، وبل التاريخ العماني أيصا، وفي كل مرة يخرج من يقول إنه خطأ مطبعي غير مقصود.
وتكرر هذا الخطأ المطبعي أكثر من مرة، بل زاد عن كل مرة ليصل إلى أن يطلق على السلطنة اسم الإمارات.
وقال ناشط عماني معلقا على الخطأ المطبعي وتسائل إن كان التائهون في الأرض قد أثروا عليهم، حيث قال ما نصه: “عمان أكبر أن تمثلها حدود مؤطرة في خارطة ولكن تبقى الأعراف الدولية والخرائط الموثقة أمرا لايمكن المساس والعبث لن ونقل المعلومة أمانة وخاصة من خلال قنوات أخبارية يتابعها الملايين والسؤال هنا لإعلام الأشقاء في الأردن ماذا أصابكم أم إن رياح التيه أثرت عليكم؟”
وأضاف الناشط العماني عباس المسكري في تغريدة ثانية ما نصه: “#هل_وصلت_رياح_التيه_للأردن
القنوات الإخبارية والأعلام الأردني معهود له دائما بالحيادية ولايساورنا أدنى شك بعمق العلاقات التي تربطنا لكن نشر هذه الصورة وكتابة الإمارات على خارطة عمان أمرا يدعو للحيرة فهل نستطيع القول خطأ مطبعي أم إن الخارطة التي أستعانوا بها أتتهظ مع رياح التيه”
وقال أحد المغرّدين: “اللي حاطط اسماء على الخريطة له احتمالان لا ثالث لهما اما انه لم يدرس الجغرافيا او كان فاشلا فيها {لان خابص الخريطة}”.
وقال ناشط أخر ما نصه: “اليس في الاعلام الأردني رجل رشيد؟؟ ما هكذا تورد الإبل يا حكومة جلالة الملك. اذا كُنتُم لا تعلمون فهذه مصيبة وان كُنتُم تعلمون فالمصيبة اكبر عُمان التاريخ والحضارة لا يمكنكم إلغاءها من الخارطة كما فعلتم ووضعتم الامارات التي كانت حزءا من عُمان الكبرى قبل ان تكون دولة ذات سيادة ١٩٧١”
اليس في الاعلام الأردني رجل رشيد؟؟ ما هكذا تورد الإبل يا حكومة جلالة الملك. اذا كُنتُم لا تعلمون فهذه مصيبة وان كُنتُم تعلمون فالمصيبة اكبر عُمان التاريخ والحضارة لا يمكنكم إلغاءها من الخارطة كما فعلتم ووضعتم الامارات التي كانت حزءا من عُمان الكبرى قبل ان تكون دولة ذات سيادة ١٩٧١ pic.twitter.com/4aMXvue9hX
— anwar (@anwarrawas) May 8, 2019
4 تعليقات
حال العرب أصبح يرثى له شتات وفرقة وتجسس وبعد عن الدين والقيم والأخلاق والإنسانية مشتتون والكفار يلعبون بهم لعب وهم سعيدون بذلك لا نقول إلا اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا وثبت عقولنا وقلوبنا على دينك ورد كيد الكائدين إلى نحورهم
نحن أبناء السلطنه
وسنبتكر علاجا لحماقاتكم قال الرسول
اذا أتيت اهل عمان ما سبوك ولا ضربوك
لااحد يستطيع أن يلمسها
ياجماعة الخير مجنون يحكي وعاقل يسمع سلطنة عمان ليست قطعة ارض قابله للتغيير سلطنة عمان امبراطوريه كبيره قبل ظهور النفط بقرون أي انها ليست دوله حديثة العهد “””سلطنة عمان أرسلت اسطولها لرفع الحصار الفارسي عن البصره العراقيه قبل مئات السنين “”سلطنة عمان كانت تمتد لشرق افريقيا “”دعكم من احاديث الفتن والكراهيه التلفزيون الأردني والحكومه الاردنيه اعتذروا عن هذا الخطا الغير مقصود فلماذا يتم طرحه بهذا الأسلوب المنفر وكان عمان بدون سياده والله عيب علي طرحكم هكذا أمور اكرر سلطنة عمان امبراطوريه منذ قرون وليست دوله نشات بعد اكتشاف النفط
يقول المثل
ما على الذيب من ضريط الجاعدة