الدبور – ضابط أمن في جهاز المخابرات في الإمارات، فضح مخططان ولي عهد أبو ظبي شيطان العرب بن زايد، لإشعال المنطقة في حرب جديدة بين إيران و أمريكا، تماما كما خطط لحصار قطر ومن ثم إجتياحها وفشل مخططه.
وقد كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي والذي يغرد على تويتر بالسر تحت حساب “بدون ظل”، عن وقوف الأمن الاماراتي وراء التفجيرات التي وقعت على مقربة من ميناء الفجيرة الاماراتي .
وقال “بدون ظل” في تغريدة لسعها الدبور، إن خبراء المتفجرات “لدينا” في إشارة إلى الامارات، هم من وقفوا وراء التفجيرات التي ضربت 4 ناقلات نفط، مشيراً إلى اعتراض حاكم دبي محمد بن راشد على الامر.
وأضاف الضابط الاماراتي كاشفاً تفاصيل ما جرى في تغريدته المقتضبة :” تم تهديد ابن راشد إن لم يوافق على المخطط سيكون ميناء جبل علي هو الهدف الثاني “.!
جهازنا الامني ، خلف تفجيرات ميناء الفجيرة
ومن قام بالامر هم خبراء المتفجرات لدينا
والشيخ محمد بن راشد حفظه الله ، كان رافضا للامر ، وتم تهديده ان لم يوافق على المخطط سيكون ميناء جبل علي هو الهدف الثاني.— بدون ظل (@without__shadow) May 12, 2019
التغريدة التي علق عليها النشطاء على تويتر ومن مختلف الدول الخليجية، حيث علق ناشط من سلطنة عمان بقوله ما نصه:
“شيء جميل واذا تمت عملية تخريب اخرى في جبل علي لا اعتقد ان الناقلات التجارية سوف تأتي الى الفجيرة او جبل علي ومنها العملاق الصيني خوفآ من التخريب وبذلك جنت على نفسها براقش باغي يكحلها قلعلها عينها”
وقال أخر ما نصه: “والله كل من يحاول او حاول او سيحاول بشعل موقد الفتنه التي لا تنطفئ سيكون اول المتلوعون بنارها”
وقال ناشط محذرا الإمارات ما نصه: “الله سبحانه وتعالى أنعم على الإمارات نعم كثيرة لا حد لها ،،ومع كل هذه النعم تذهب الإمارات لتقاتل شعب فقير الا انه عزيز بإذن الله كشعب اليمن لتقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتعيث في ارض اليمن الفساد والإفساد وهو مالايرضي الله ورسوله فماذا تتوقع من انكار الامارات لنعم الله يوم الحساب”
إقرأ أيضا: ضابط أمن إماراتي : ابن زايد طلب من نتنياهو تصعيد الحرب على غزة مقابل هذا العرض!
وأثار الحادث الذي حاولت الامارات نفيه بعد وقوعه، جدلاً واسعاً وموجة سخط عالمية، غير أنها “استدركت” الامر بعد ساعات واتهمت إيران بالوقوف ورائه.
وسارعت الخارجية الإماراتية إلى الاعلان أن “أربع سفن شحن تجارية مدنية، من عدة جنسيات، تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المنطقة الاقتصادية البحرية لدولة الإمارات، وأكدت أن العمليات لم يسفر عنها وقوع أية خسائر.
وبعد مرور “12” ساعة أو أكثر من الحادثة التي لاقت ردود غاضبة، تذكرت السعودية أن ناقلتي نفط “تعرضتا” للهجوم التخريبي وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات على نحو 70 ميلا من مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي لشحنات النفط العالمية.