الدبور – خالد الجندي، شيخ السلطان، حرم سب الشيطان و فرعون و السيسي، ولكن لا حرمه في سب أو شتيمة الإخوان ومن تبعهم ومن دافع عنهم ومن تعاطف معهم ومن لم يشتمهم أيضا.
فقد رفض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سب الشيطان أو فرعون بأي طريقة والاكتفاء بالتعوذ منه، كما رد أيضا على الخارجية الإسرائيلية التي قالت إنه دافع عن إسرائيل، عبر فيديو للشيخ قال خلاله إن سب نبي إسرائيل يعقوب محرم.
وقال ”الجندي“ في حواره ببرنامجه ”لعلهم يفقهون“ على فضائية ”dmc“ يوم الأحد، إن حديثا شريفا ورد عن النبي صل الله عليه وسلم، صحيح في معناه عدم سب الشيطان؛ لأنه يتعظم من ذلك.
وأضاف أن اللجوء إلى الله، والتعوذ من شره يجعله يتقزم ويصغر حتى يصير كالذبابة، مثلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، متابعا: ”في حال سبك للشيطان يشعر وكأنه فعل أمرا عظيما، ولكن يجوز لعن إبليس كما لعنه الله في القرآن الكريم».
إقرأ أيضا : الشيخ خالد الجندي يطالب بإلغاء حديث “تناكحوا”.. خلي الشعب ينبسط
وأشار إلى عدم جواز الجمع في الذنب مثلما يطلق البعض على الشاذ جنسيا ”لوطي“ وهذا نسبة لنبي الله لوط، وهذا النبي منزه عن هذا حشاه، وكذلك لا يجوز سب قوم فرعون فكان منهم الأتقياء والأنقياء والمؤمنين وكذلك امرأة فرعون، والتي ذكرها الله في القرآن الكريم في قوله: ”وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ“.
وعن مزاعم الخارجية الإسرائيلية التي قالت إنه دافع عن إسرائيل، رد الشيخ خالد الجندي قائلا: إن هناك فارقا بين الأخلاق والأدب والكراهية، فالكراهية مستوطنة في القلوب كالمستوطنات التي تبنوها على أرض فلسطين، والكراهية مستقرة في القلوب كاستقرار محاولات اغتصاب المسجد الأقصى.
واستطرد: ”والكراهية لن تنتزع من القلوب كالأولاد والأبناء الذين انتزعتموهم من أحضان أمهاتهم، وهذه الحقيقة لن ننساها أبدا بأي حال من الأحوال وكراهيتنا للعصابة الصهيونية لن ننساها».
وأوضح الجندي أن فلسطين ستبقى راسخة في نفوس كل عربي وكل مسلم، ولن ينعم الصهاينة بلحظة من لحظات الراحة، إلا إذا استقرت فلسطين والفلسطينيون على أرضهم، وخرجوا من المخيمات إلى أرضهم ودورهم، وإلى سلامهم وعنبهم وزيتونهم وتينهم“، وعدد الشيخ الجرائم والمذابح الإسرائيلية التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
واختتم الشيخ قائلا: ”لن يسمح لساننا بأن يتلوث بسب أو شتم، إنما ندعو الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الذكرى الأخيرة، التي نرى بعدها فتحا مبينا وسلاما يشمل الجميع“.
تعليقان
مقالش كده خالص، عنوان يجذب الإنتباه فقط، اتقوا الله
What he said is even worse. You Arabs do not understand your language!