الدبور – وكالة “معا” أو وكالة معاهم معاهم، عليهم عليهم كما يطلق عليها البعض، وهو الموقع المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأيضا لغريمه التاريخي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وأيضا يشترك في القرب من الوكالة وصاحبها ناصر اللحام، حزب الله و إيران.
حيث من ضمن مهامه و أعماله هو إدارة مكتب قناة الميادين في رام الله، القناة التي تمولها إيران و مقربة من حزب الله وتدافع عن نظام بشار الأسد بكل قوة.
اللحام نشر عبر موقعه يحتفل بإقامة دولة الإحتلال الإسرائيلي، وكأنها وكالة أخبار تابعة للإحتلال أو من يدعم الإحتلال، حيث كان العنوان الذي لسعه الدبور يقول :
“شاهد: إسرائيل تحتفل بـ 71 عاما على قيامها”، و المصيبة هي ما جاء في تفاصيل الخبر أيضا، حيث قال فيه ما نصه: ” تحتفل إسرائيل اليوم الخميس بإستقلالها ال ٧١ وهو ذات المناسبة التي يعتبرها الفلسطينيون يوم نكبتهم”
قبل أن يتم تعديل الخبر بعد الضجة الكبيرة التي حصلت في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث نشر الكثير من النشطاء صورة الخبر مع تعليقات غاضبة وساخرة من وكالة معاهم كما أطلق عليها الناشط علي قراقع على صفحته على الفيسبوك.
عند البحث عن العنوان سيخرج لك محرك البحث جووجل العنوان و الخبر قبل تعديله كما هو موضح في الصورة المرفقة:
وقال ناشط فلسطيني و إعلامي: وكالة معاهم معاهم عليهم عليهم، ماذا تتوقع منها بعد حملة فوضناك، من قال إننا نعتبر إنه يوم النكبة، هي مجرد إشاعات، في إسلوب ساخر.
اللحام هو نفسه من تفرد بنشر خبر هروب الرئيس التركي أردوغان إلى باريس و أمريكا بعد دقائق من نشر خبر محاولة الإنقلاب عليه، وكان أردوغان وقتها في أنقرة.
وهو نفسه الذي يدافع عن الأسد بكل قوة في كل مكان مقابل راتب شهري ١٠ ألاف دولار، ويصطحبه الرئيس عباس في معظم جولاته خارج فلسطين، الأمر الذي يصير إستغراب المقربين من عباس، حيث يعتبر اللحام أيضا من المقربين لعدوه دحلان المقيم في دبي ويعمل مستشارا أمنيا لبن زايد.
إقرأ أيضا : وكالة “معا” الفلسطينية مع مين؟ ودنيا الوطن، مع أي وطن؟!!