الدبور – طالب إعلامي و باحث فلسطيني مقيم في واشنطن، إشراف إسلامي شامل على الحرمين مكة و المدينة، ورفع يد السعودية عن الإشراف على الحرمين، لأن السعودية كما قالت خانت الأمانة.
وطالب الإعلامي الدكتور أسامة أبو ارشيد الباحث في المركز العربي للأبحاث و المقيم في واشنطن العاصمة الأمريكية، على صفحته على موقع الفيسبوك وعلى موقع تويتر كما لسع الدبور:
“لقد تاقت قلوبنا إلى #الحرمين_الشريفين، ونريد أن نزورهما آمنين مطمئنين، لا نخشى على أنفسنا غدر حاكم متعسف، ولا خيانة فقيه يدعي الورع، ولا سفاهة أناس يظنون الوطنية شوفينية عنصرية. “
وأضاف أبو ارشيد في تغريدته مطالبا بإشراف إسلامي ما نصه: “لا بد من إشراف إسلاميٍّ خاص على #الحج و #العمرة، فلقد خانت #السعودية أمانتها ومسؤوليتها في رعاية الحرمين الشريفين.”
لقد تاقت قلوبنا إلى #الحرمين_الشريفين، ونريد أن نزورهما آمنين مطمئنين، لا نخشى على أنفسنا غدر حاكم متعسف، ولا خيانة فقيه يدعي الورع، ولا سفاهة أناس يظنون الوطنية شوفينية عنصرية.
لا بد من إشراف إسلاميٍّ خاص على #الحج و #العمرة، فلقد خانت #السعودية أمانتها ومسؤوليتها في رعايتهما.— Osama Abuirshaid (@OsamaAbuirshaid) May 8, 2019
وعلق النشطاء على التغريدة بالتأكيد على المطالبة بإشراف إسلامي من خارج السعودية، وشيوخ السعودية الذي في كل يوم لون، بعد نفي و سجن العلماء الشرفاء في أرض الحجاز، حيث قال ناشط ما نصه: “احسنت، ولابد للسنة الان الإلحاح على ذلك وليكن الاشراف لهم وإلا فإن #ايران واذنابهم على وشك فرض ما يريدون في ظل حكم السفهاء ال سعود الذين فتحوا ابواب الكعبة لكلاب ايران،الانذال الذين سفكوا واستباحوا في #العراق و #سوريا“
يذكر أن السعودية الجديدة بقيادة بن سلمان الذي إنقلب على عائلته ودينه، تتحكم بمن يحج ومن لا يحج حسب الأراء السياسة ومدى موافقة من يرغب بزيارة مكة و المدينة مع سياسات منشار سموه.
ومنعت السعودية الشعب القطري ومن يقيم على أرض قطر منذ عام ٢٠١٧ بداية الحصار من الحج و العمرة و فرضت الكثير من القيود الصعبة لمن يرغب بالحج أو العمرة ضمن شروط معينة، وحتى من يتم قبوله يخشى على حياته في نظام بوليسي قمعي لا يهتم بأدنى حقوق الإنسان، ويدخل السياسة في الدين.
إقرأ أيضا: فخ سعودي للقبض على القطريين في الحج، تحذيرات بعد إعتقال رابع معتمر قطري بتهمة الإرهاب