الدبور – مشروع قطري تركي مشترك جديد هو الأضخم و الأقوى في المنطقة، أصاب دول الحصار بتلوع عصبي في الأمعاء الضعيفة للحصار.
وأفادت صحيفة “الشرق” القطرية الرسمية، بأن هذه الشراكة القطرية التركية النواة الأولى لمشروع إنشاء أكبر مدينة ترفيهية سياحية ثقافية في العالم والتي ستقام في موقع متميز في إحدى المدن الساحلية في تركيا.
وتقدر المساحة الإجمالية المتوقعة للمدينة بنحو 6 ملايين متر مربع، ويتوقع أن يستقطب هذا المشروع الأضخم من نوعه في العالم للترفيه والسياحة والثقافة 30 مليون سائح سنويا.
وسيكون هذا المشروع العالمي الأول من نوعه ومركزا للتواصل الحضاري بين شعوب العالم وسيكون للحضارة الإسلامية حضور بارز فيه، كما ستكون قطر وتركيا هما الدولتان الأبرز في المشروع، لإبراز مقوماتهما الحضارية للعالم كله.
كما أن المشروع سيحتضن القرية القطرية التي ستعكس مسيرة النهضة في قطر وتراثها الحضاري وإسهاماتها الإنسانية المتميزة.
ووفقا لقائمين على المشروع، فمن المتوقع أن يصبح المركز الأكبر عالميا للمؤتمرات والقمم العالمية والمعارض الاقتصادية والمهرجانات الثقافية والدورات الرياضية، كما سيكون المشروع الأكبر من نوعه من ناحية الاستثمار العقاري.
وفي تصريحات صحفية على هامش توقيع الاتفاقية، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “تنميات” القابضة، بريك بن سعيد بن صميخ، أن هذه الشراكة “امتداد طبيعي للعلاقات الأزلية بين قطر وتركيا”.
وأضاف أن “هذا المشروع الأضخم من نوعه في العالم هو امتداد لكثير من المشروعات التي نفذتها وتنفذها شركة تنميات القابضة في تركيا”، كما نوه إلى أن التفاصيل النهائية الكاملة عن هذه المدينة ستعلن من خلال حفل تدشين تستضيفه الدوحة قريبا.
من جانبه، أعرب المدير العام لشركة “سارفاز”، صباح الدين أرفاس، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية ورعاية هذا المشروع، مضيفا أن رجال الأعمال يرون في أشقائهم القطريين شريكا استثماريا استراتيجيا يوثق به.
فيما صرح مصمم وصاحب فكرة المشروع، طه أمين، بأن المشروع يعد نتاج خبرة عشرات السنين من الابتكار والبحث والتطلع للأحسن، ومحاولة دمج آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا من وسائل ترفيهية وهندسية ومعلوماتية بحضارات الشعوب والأمم المختلفة.
وبدوره قال هشام فاروق الرئيس التنفيذي لشركة سفينكس جروب للتطوير والاستثمار العقاري بتركيا والشريك الاستراتيجي للمشروع إن المشروع سيكون إضافة حقيقية للتعاون البناء بين قطر وتركيا وإن تركيا هي الموقع الأمثل لهذا المشروع من النواحي الاقتصادية والجغرافية والتاريخية.
وأفاد خلوق سور الاقتصادي التركي البارز ورئيس منتدي إسطنبول الاقتصادي العالمي السنوي بأن العالم يترقب باهتمام مثل هذه المشاريع العملاقة وان مجالات السياحة والاستثمار العقاري في تركيا تجذب الملايين سنويا من كل بقاع العالم.
وصرح المهندس ناصر سيد أحمد عمر مدير المشروع بأن المشروع سيكون الأضخم من نوعه في العالم وان التنفيذ سيتم على ثلاث مراحل بمساهمة العديد من أعرق شركات التصميم والإنشاءات في قطر وتركيا والعالم.
وصرح المهندس إيهاب عبد الكريم مدير شركة المعماريون المتحدون للاستشارات الهندسية بأن التصاميم الهندسية للمشروع ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم.