الدبور – لا فرق بين منشار الدب الداشر بن سلمان ولي عهد السعودية و منشار شيطان العرب بن زايد ولي عهد أبو ظبي، كلاهما مسلط على رقاب الأبرياء من الشعب، وعلى كل من تجرأ أن يفكر بما يخالف سعادة الحاكم بأمره.
فسعادة الإمارات لم تجد طريقها للناشطة الإماراتية علياء عبد النور، وحرمت أن ترى النور حتى وهي تلفظ أنفاسها الأخيرةـ وتركها النظام الإماراتي الظالم الذي يتبجح بالسعادة، تتعذب بسجونه المظلمة وهي تعاني الامرين، زلام السجن وظلام مرض السرطان اللعين الذي سلطه بن زايد على جسدها الهزيل ليأكله ببطء بدون علاج ولا رعاية، ولا مراعاة لكل من طالب بالإفراج عنها، فقط تقديرا لوضعها الصحي.
ولكن سعادة الإمارات المزيفة أبت أن تستمع لصوت الحق و العدالة، ومليارات الشيطان أسكتت الكثير من الدول التي تعني بحقوق الإنسان، ولكنها تغفل عنه إذا رأت الرز الإماراتي السعودي.
وقد تفاعل النشطاء من مختلف دول العالم بإغتيال علياء بمنشار بن زايد داخل سجونه الظلامية التي تحوي الكثير من أبناء الإمارات الشرفاء.
حيث قال الناشط و الحقوق محمود رفعت ما نصه:“خالص التعازي لأسرة المرحومة #علياء_عبد_النور التي ماتت بسجون #الإمارات بسبب تعمد #ابوظبي جعل حالتها تتدهور تاركة المسكينة للسرطان ينهش بجسدها سنين حتى صعدت روحها اليوم. ما تعرضت له علياء جريمة بالقانون الدولي وانتهاك صارخ لقواعده ونصوصه لكن الأهم أنه انتهاك لأدمية كل صامت عليه.”
وقال الدكتور سلطان الهاشمي ما نصه:“دخلت امرأة النار في هرة سجنتها حتى ماتت نعم في هرة … في حيوان وليس في إنسان مسلم موحد لا تتحدثوا عن التسامح والسعادة ولكن حدثونا عن الإنسانية التي ماتت في قلوبكم اللهم أنت المنتقم فأرنا فيهم عجائب قدرتك”
وقال الإعلامي السوري قتيبة ياسين على صفحته على موقع تويتر ما نصه:
“علياء عبد النور مواطنة إماراتية أيّدت الثورة السورية وساعدت المنكوبين من براميل الأسد فحكم عليها نظام بن زايد بالسجن 10 سنوات توفيت اليوم علياء في سجنها المظلم فيما يتمتع أبناء الأسد ومخلوف والقذافي وحفتر بالحرية تحت أشعة شمس “التسامح والسعادة” الدافئة”
وعلق أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، ما نصه: “وفاة الامارتية المعتقلة #علياء_عبد_النور بعد تدهور حالتها بداء السرطان ، والذي قد يكون اهون عليها من نظام التعذيب القذر الذي مورس ضدها من قبل سجان امارة الشر “اكذوبة دولة السعادة “هل هناك احقر من هذا النظام ، رحمها الله ،وعند الله تجتمع الخصوم
وفاة الامارتية المعتقلة #علياء_عبد_النور بعد تدهور حالتها بداء السرطان ، والذي قد يكون اهون عليها من نظام التعذيب القذر الذي مورس ضدها من قبل سجان امارة الشر "اكذوبة دولة السعادة "هل هناك احقر من هذا النظام ،
رحمها الله ،وعند الله تجتمع الخصوم— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) May 4, 2019
ونشر النشطاء صورة توضيحية لمن لا يعلم ما قصة الناشطة المغدورة التي إغتالها بن زايد:
ونشر تلفزيون العربي أيضا فيديو قصير عن ما حدث مع المغدورة علياء عبد النور، وهي أحدى معتقلي الرأي في سجون شيطان العرب، وفيه صوت علياء تشكو لأهلها من سوء المعاملة قبل إغتيالها بفترة:
توفيت بعد رحلة معاناة في معتقلات "التسامح" الإماراتية، وبعد أن قالت السلطات إن قيودها "لن تزال إلا عند وفاتها".. هذه قصة #علياء_عبد_النور 👇 pic.twitter.com/9nPuWpLdfB
— أنا العربي – Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 4, 2019
وكان الدبور قد نشر منذ فترة تغطية خاصة عن قصة علياء، وأرفق في المقال الفلم البريطاني الذي أنتج عن تفاصيل قصتها تماما، شاهد الفلم لتفهم ما عانته علياء في سجون السعادة و التسامح التابعة لشيطان العرب بن زايد: