الدبور – مناشير الدب الداشر تتكاثر و تتوالد ولا تنتهي، فقد خرج للشعب السعودية منشارا جديدا ليكون تحت خدمته، بعد إخفاء منشاره القديم في قصره لفترة حتى تنتهي قضية إغتيال وتقطيع الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي.
منشار سموه القديم الذي قطع خاشقجي، وهو نائب رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق اللواء أحمد عسيري، و المعروف بأنه منشار بن سلمان في القنصليات، وهو مهندس عمليات الإغتيال و التقطيع، نشرت له صورة جديدة في قصره، الذي من المفترض كما أعلن المدعي العام السعودي إنه في السجن، ظهرت صورته وهو يحتفل بتخرج منشار جديد، عسيري صغير ليكون تحت إمرة سمو الأمير أبو منشار.
ونشر رجل الأعمال السعودي، منذر آل الشيخ مبارك، صورة لعسيري في صفحته بـ”تويتر”، معلقاً عليها بالقول: “أكحل عدوك لين تعمي عيونه، هذا الشبل من ذاك الأسد”، في إشارة إلى أحد أقاربه الذي تخرج مؤخراً في كلية عسكرية.
وشارك مدير قناة “الجزيرة” السابق، ياسر أبو هلالة، منشور آل الشيخ في صفحته بـ”تويتر”، وكتب عنها قائلاً: “المجرم أحمد عسيري رئيس فريق اغتيال الشهيد جمال خاشقجي طليقاً، مسرحية المحاكمة أدت دورها”.
وأضاف: “من المفروض أن مجرماً متوحشاً مثله يشكل خطراً حتى على ابنه. سؤالي للمدعي العام صاحب صناديق الحلقوم: هل قررت الإفراج عنه؟ أم تبرئته؟ أم لا تدري؟”.
#المجرم_أحمد_عسيري رئيس فريق اغتيال الشهيد #جمال_خاشقجي طليقاً، مسرحية المحاكمة أدت دورها. من المفروض أن مجرماً متوحشاً مثله يشكل خطراً حتى على ابنه . سؤالي للمدعي العام صاحب صناديق الحلقوم، هل قررت الإفراج عنه؟ أم تبرئته؟ أم لا تدري ؟ #السعودية #عسيري_لا_يرجع_جده #احمد_عسيري https://t.co/SHJF6tx36U
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) May 3, 2019
وأشار مغرد آخر إلى أن عسيري بات طليقاً لكونه “أثبت ولاءه” لولي العهد محمد بن سلمان، الذي اتهمته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بإعطاء أمر قتل خاشقجي.
وكانت السلطات السعودية حمّلت، في نوفمبر الماضي، أحمد عسيري، إلى جانب المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، الوقوف وراء مقتل الإعلامي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، أكتوبر 2018.
وأصدر العاهل السعودي في 20 أكتوبر الماضي، أمراً ملكياً بإعفاء عسيري من منصبه، قبل أن يوجه الادعاء السعودي، في نوفمبر، تهمة لعسيري بالوقوف وراء الجريمة.
وقالت النيابة العامة في السعودية، خلال الأشهر القليلة الماضية، إنها تحاكم عسيري ومتهمين آخرين في جريمة مقتل خاشقجي، لكن عدة تقارير شككت في المحاكمة التي رفضت الرياض حضور أي جهات حقوقية دولية فيها.
وكانت 3 مصادر مطلعة قالت لموقع “سي إن إن”، العام الماضي: إن “العقل المدبر” الذي نظم وأشرف على العملية التي استهدفت خاشقجي هو ضابط رفيع المستوى بجهاز “رئاسة الاستخبارات العامة السعودية”، ما أكد احتمالية أن يكون هو عسيري.