الدبور – تدريبات عسكرية قطرية أثارت جنون عيال زايد وذبابهم الإلكتروني في الإمارات و السعودية، خصوصا أن هذه التدريبات كانت مع القوات التركية في دولة قطر.
حيث أجرى سلاح الحدود الأميري القطري، تمرينا مشتركا مع القوات التركية، المتمركزة في الدوحة.
وقال بيان لوزارة الدفاع القطرية، إن التمرين “يهدف إلى تدريب القادة والمرؤوسين، والتعامل مع العمليات العسكرية بأنواعها، ورفع كفائتهم العملية خلال برامج التدريب المستمرة”.
وأضاف البيان، أن التمرين يأتي في نطاق التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
إقرأ أيضا:تشابه البقر على عيال زايد.. فاستعانوا بالطبال والراقصة
وأوضح أنه يأتي ضمن خطة مدروسة بعناية من أجل تنفيذه بدقة وفق الخطط التي تم وضعها لتحقيق أهداف التمرين، حيث يتم الإعداد والتجهيز له على مدار الشهرين الماضيين.
وتابع أن “القيادات المختلفة بالقوات المسلحة القطرية، تحرص بشكل مستمر على تنفيذ تمارين مشتركة مع نظرائها من القوات المسلحة الحليفة، ضمن مساعيها لرفع الكفاءات العسكرية والعملية بمختلف أنواعها”.
ونشرت تركيا قوات برية في ثكنة “طارق بن زياد” بقطر، في إطار اتفاقية وقعت بين الجانبين في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2014.
وأجرى البلدان عدة مناورات وتمرينات عسكرية مشتركة في العامين الأخيرين.
إلا أن وجود القوات التركية في قطر بحد ذاته أثار جنون دول الحصار السعودية و الإمارات، ليصل بهم إتهام قطر إنها محتلة من قبل تركيا، وجاءت التدريبات المشتركة بين البلدين لتثير غضبهم من جديد، وهي الدول التي إستعدت لإجتياح قطر وقت إندلاع الأزمة المختلقة من قبل شيطان العرب ولحقها بن سلمان.
سلاح الحدود الأميري القطري ينفذ تمرين مشترك مع القوات التركية pic.twitter.com/ZGROoekiTe
— وزارة الدفاع – دولة قطر (@MOD_Qatar) April 30, 2019