الدبور – هدد الأمن السعودي أب شيعي من إقامة أي مظاهر عزاء لأبنه الذي تم إعدامه مه ٣٧ شخا آخرين في يوم واحد بتهم مختلفة ومعلبة وجاهزة.
وقالت مصادر محلية فيما وصل الدبور في منطقة القطيف شرق المملكة السعودية أن بعض أسر من تم اعدامهم بدأت بإقامة مراسم عزاء محدودة اقتصرت على المنازل عقب تهديد المباحث باعتقال القائمين على مجالس العزاء العامة وما يعرف بـ “الحسينيات” في حال سمحوا للأسر باستخدامها للعزاء.
وقالت المصادر -تتحفظ على هوياتها- إن 4 أسر إلى الآن تمكنت من إقامة مراسم عزاء محدودة في بيوتها وبيوت أقاربها اليوم الخميس.
ويقول والد أحد المعدومين: ” اتصل بنا قسم المباحث بالدمام وحذرنا من أثارة الرأي العام أو التواصل مع القنوات أو المواقع المعادية وإذا حصل ذلك سوف يتم اعتقال كل من تواصل أو أثار الفوضى”. وختمت المباحث مكالمتها بالقول” “أبنكم ارهابي وأخذ جزاءه “.
يأتي ذلك في ظل تنديد دولي مستمر على ما وصفته البيانات الحقوقية والسياسية بـ”الجريمة” جراء اعدام النظام السعودي 37 مواطناَ بينهم 32 من ناشطي الحراك المطلبي “الشيعة”.
وتفرض مباحث النظام السعودي رقابة مشددة على تحركات الأهالي وحظراً كاملاً عليهم خوفاً من اطلاع الرأي العام بأية تفاصيل.