الدبور- هل فعلا سلطنة عمان بحاجة لأي عمالة وافدة، و بأي ثمن؟ هذا ما تردد على وسائل التواصل الإجتماعي بعد الكشف عن جريمة إعتداء وتحرش جنسي على أطفال في السلطنة.
حيث كثر الحديث عن هذه النوعية من الجرائم، وهي الدعارة و التحرش الجنسي بالأطفال، مما دعى شرطة عمان السلطانية لنشر تحذير للمواطنين، وحثهم على الحيطة و التبليغ فورا عن أي جريمة تحرش مهما صغرت ومهما كانت.
وحديثا ألقت قيادة شرطة محافظة مسقط القبض على شخصين اثنين بتهمة التحرش وهتك عرض طفلين في ولاية السيب.
ففي القضية الأولى تعرض طفل يبلغ من العمر 14 سنة لهتك العرض من قبل أحد الأشخاص في سوق السيب. وفقاً لشرطة عُمان السلطانية.
إقرأ أيضا: إهانة جديدة لسلطنة عمان من قبل الوافدين فيها، وغضب شعبي كبير
إقرأ أيضا: سلطنة عمان من جديد: القبض على شبكة دعارة كبيرة في مسقط
وفي حادثة أخرى تعرضت طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات للتحرش من قبل متهم من جنسية آسيوية في منطقة الحيل الشمالية.
ودعت الشرطة أولياء الأمور لتوعية وتثقيف أبنائهم في هذا الجانب لتفادي وللحد من هذه الجرائم، وعدم التردد في الإبلاغ عنها.
وقبل فترة تم القبض على شبكة دعارة من العمالة الوافدة ي عدة مناطق في سلطنة عمان، الأمر الذي أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، فمن ناحية قدروا المجهود القوي الذي تبذله شرطة عمان السلطانية، ولكنهم طالبوا بوضع آلية معينة للتدقيق بكل عمالة تدخل السلطنة.
وطالبوا بمحاسبة من يجلب مثل تلك العمالة أو يستغلها لأمور أخرى.
تعليق واحد
كان لي الشرف للعمل في سلطنة عمان وقد لمست ان معظم العمانيين على خلق و متدينين