الدبور – في الكويت إعتدى أردني على ممرضة حامل في شهرها السابع وتسبب لها بأذى كبير و أضرار و إهانة نفسية وجسدية، لأنها منعته من دخول غرفة الأشعة الخاصة بالولادة مع زوجته.
وحاولت الممرضة أن تقنع الرجل أن زوجته تلقى الرعاية الكاملة، وممنوع دخول غير المريض إلى غرفة الأشعة، إلا إنه لم يقتنع وقام بالإعتداء عليها بالضرب و أسقطها الأرض ليدخل رغما عن قوانين المستشفى و القوانين الصحية لمصلحته هو.
وقد استنكرت جمعية التمريض الكويتية اعتداء الأردني بالضرب على الممرضة الحامل في مستشفى الولادة، مؤكدة أنها ستتابع الإجراءات القانونية كافة بحق المعتدي، بعدما سُجلت قضية بالواقعة في مخفر الشويخ الصناعية.
وكشف مصدر حسب ما نشر في الصحف الكويتية أنه بالكشف الطبي على الممرضة المعتدى عليها تبين وجود تورم في الجهة اليسرى من الوجه، وآثار إحمرار في الذارع الأيسر، وبعمل سونار رحمي للجنين جاءت نتيجته مرضية باستثناء وجود انقباضات رحمية استلزمت دخول الممرضة الى المستشفى للملاحظة.
وشددت الجمعية على أن ظاهرة الاعتداء على الممرضين يجب أن تقابل بالعقوبات الصارمة، خصوصاً أنه سبق تكرار هذا الفعل المؤسف، وجددت مطالباتها بضرورة إيجاد تشريع لحماية العاملين في المهن الطبية، لاسيما الممرضين من تلك الأحداث المؤسفة التي تقع بحق فئة وهبت نفسها لخدمة المرضى ليل نهار.
إقرأ أيضا: الكويت تفرج عن المدرس الأردني الملقب بـ كاسر أسنان الطلبة
إقرأ أيضا: الدبور يكشف تفاصيل الممرضة التي أثارت ضجة في الكويت
وأوضحت أن الممرضة المعتدى عليها، والحامل في الأسبوع الـ 18، حاولت تنبيه المعتدي إلى أن الدخول إلى غرفة الأشعة لغير المرضى ممنوع، وأن زوجته تخضع لكامل الرعاية الصحية غير أنه أصرّ على الدخول معتدياً على الممرضة التي كانت تقوم بدورها انطلاقاً من التعليمات الواردة بهذا الشأن.
وطالبت الجمعية وزارة الصحة بأهمية التحرك الجاد لمعالجة تلك الأحداث التي أصبحت لا يمكن السكوت والتغاضي عنها، لافتة إلى أن الجمعية سيكون لها موقف حازم حيال تراخي الوزارة عن إيجاد سبل كافية لحماية الممرضين.
تعليق واحد
الشخص الذي إعتدى على الممرضة يجب أن يحاسب على فعلته الشمعات وخاصة أنها تقوم بواجبها خير قيام يجب محاسبة هذا الشخص حساباً عسيراً ويجب أن يأخذ جزاءه الذي يستحقه