الدبور – القسم الذي أقسمه الصحافي اليمني عباس الضالعي على صفحته على موقع تويتر، أثار ضجة كبيرة و الكثير من التعليقات، لما يحمله من معاني كبيرة تخص آل سعود وحكمهم على مدى سنوات طويلة.
أربع سنوات على قتل الأطفال و الشيوخ و النساء في اليمن الجريح ، من قبل مملكة التوحيد الوحيدة في العالم كما يحلو للذباب أن يطلق عليها، أو تاسع أقوى دولة في العالم، وغيرها من التسميات.
تلك الحرب التي دفعت بالملايين نحو المجاعة و قتلت آلاف المدنيين في حفلات الزواج والمآتم وباصات نقل الطلاب.
تلك الضربات المنفذة بالقنابل والاستخبارات التي تحصل عليها السعودية من الولايات المتحدة، وكله لتثبيت الشرعية تارة، وتارة لمحاربة الحوثي الإرهابي، الذي سيخرج يوما من جوف الكعبة.
هذا ما أقسم عليه الكاتب و الصحافي اليمني عباس الضالعي ، عبر تغريده لسعها الدبور، حيث قال فيها معلقا على خروج سامي المسعودي من جوف الكعبة، حيث قال ما نصه:
” أقسم بالله أني أكاد أنظر إلى عبدالملك الحوثي وهو يخرج من جوف الكعبة بنفس هذه الصورة لسامي المسعودي قائد الحشد الشعبي وسيكون ذلك خلال عامين على الكثير، سيأتي اليوم الذي يدخلها عبدالملك الحوثي مظفراً والايام بيننا ، الحمير فقط هم الذين لا يعرفون آل سعود” .
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التغريدة بمشاعر بالإستهزاء بمواقف المملكة المتقلبة فكما تصالحت مع سوريا والعراق فكل شيء جائز، وشبهوا هذا الموقف بدخول رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة، حيث قال الناشط كما لسع الدبور ما نصه: نعم كما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة لأن حامل راية الإسلام والمسلمين في أرض الحرمين اليوم قد سفك وقتل واستباح دماء المسلمين المعصومين من الدم الأبرياء العزل وحاصرهم وجوعهم ظلما وعدونا . كما فعلت قريش بالنبي واصحابة أن ذاك …. لن تسقط هذة الدماء بالتقادم ..
و قال ناشط آخر ما نصه : تنفيذا لوعد الله وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة.
وقال آخر ما نصه: كما تصالحوا مع الاسد و الصدر و هذا و غيرة في العراق سيتصالحوا مع الحوثي بأمل ان يفصلوه عن ايران و هذا عشم ابليس بالجنة بل سيصل على رقابهم