الدبور – متفقاً ومؤيداً للعنف والقتل هكذا يسير ولي عهد السعودية بن سلمان و الملقب ب أبو منشار، الذي يدافع عن كل ظلم و بطش ليس في الوطن العربي فحسب ، بل يمتد للشرق الأقصى في دولة الصين .
حيث أيد خلال تواجده هناك معسكرات الإعتقال و الإنتهاكات الصينية بحق المسلمين ، وقال إنه من حق الصين أن تقوم بحماية بلدها وتراثها وتقاليدها، بل ومن إعجابه بما تقوم به من ظلم بحق المسلمين هناك، قام بأمر حكومته بتعليم اللغة الصينية في المدارس كمادة أساسية، وهم لم يفلحوا بتعلم العربية لغتهم الأم.
وقد لسع الدبور فيديو نشره الناشط تركي الشهلوب، يُظهر عناصر من الشرطة الصينية تحاول انتزاع طفل رضيع من والدته المسلمة ، و لم يرحموا صراخها وتوسّلاتها وبكائها ، وبعد أن عجزت عن إستعادة طفلها، إنهارت وسقطت على الأرض مغشياً عليها .
اذا لم يتعاطف المسلم المتصهين بن سلمان وسيده شيطان العرب بن زايد معها فهل سيرأف بحالها الصيني ؟
وتساءل الشلهوب عبر تغريدته أين محمد بن سلمان ؟ ألا تخجل من نفسك وأنت ترى هذه الجرائم اللا إنسانية، ثم تقوم بدعمها وتأييدها! وقال ما نصه: عناصر من الشرطة الصينية يقومون بانتزاع طفل رضيع من والدته المسلمة. لم يرحموا صراخها وتوسّلاتها وبكائها. وبعد أن عجزت عن استعادة طفلها، انهارت وسقطت على الأرض مغشياً عليها، أين محمد بن سلمان ؟ ألا تخجل من نفسك وأن ترى هذه الجرائم اللا إنسانية ثم تقوم بدعمها وتأييدها ؟!!!
وقد تفاعل النشطاء على موقع تويتر مع الفيديو بمشاعر محملة باليأس والإحباط و الغضب من حكام العرب المتصهينين الذين يسعون وراء كل دولة وحاكم يظلم المسلمين ويدعمونه .
حيث علق ناشط ما نصه: وهل يعطف ابومنشار على شعبه حتى يعطف على الشعوب الاخرى؟
بينما قال ناشط آخر معلقا على الفيديو ما نصه: اخر همه الإسلام والمسلمين يارضا ايفنكا وابوها.
وكان بن سلمان قد دافع عن الإجراءات القمعية التي تتخذها السلطات الصينية ضد مسلمي الأويغور وأشاد باستخدامها خطوات “إعادة التثقيف للسكان المسلمين” في البلاد من خلال معسكرات “مكافحة الإرهاب”، وهو ما يعني موافقة السعودية، كبرى الدول الإسلامية، على الإضطهاد الممارس ضد مسلمي الأويغور، ولم يكتفي بذلك بل عمل على إدراج اللغة الصينية في جميع مراحل التعليم العام والجامعي في المملكة .