الدبور – أثارت الإستقالات الجماعية من قبل المعلمين المصريين في دولة الكويت الجدل خلال الأيام الماضية، عن السبب الحقيقي وراء تلك الإستقالات الجماعية، وكشفت صحيفة القبس الكويتية عن السبب الحقيقي لتلك الإستقالات و الهجرة الجماعية إلى دولة قطر، عدوة السيسي وهو أنه فلوسها أكثر!
و كشف معلمون وافدون في وزارة التربية الكويتية، عن سر الاستقالات الجماعية وخاصة من جانب المصريين، وتوجههم نحو دولة قطر للعمل بها، مؤكدين أن العنصر المادي وإساءات البعض، هما العاملان الأساسيان في رغبة الكثير من الكفاءات بالرحيل والبحث عن فرصة وظيفية أخرى خارج البلاد.
ووفقاً للعرض الوظيفي الرسمي للتعاقد الخارجي، الذي تم الإعلان عنه على موقع وزارة التعليم القطرية، سيصل راتب المعلم إلى 21 ألف ريال، حيث تصل نسبة الزيادة للمعلم إلى 5400 ريال في حالة تقاضيه الحد الأقصى من الراتب الأساسي.
ووفقًا لصحيفة “القبس” الكويتية، يتقاضى المعلم راتبا أساسيا من 6 إلى 10 آلاف ريال، كما يحصل على بدل سكن 6 آلاف ريال للمتزوج، و3 آلاف ريال للأعزب، و1500 ريال بدل تنقل، وبدل طبيعة عمل 35 % من الراتب الأساسي، حيث بالنسبة للحد الأقصى للراتب الأساسي يصل الراتب الإجمالي 21 ألف ريال، بزيادة قدرها 5400 ريال.
كما يتم منح المعلمين الجدد تذاكر سفر له ولزوجته وثلاثة من أبنائه على الدرجة السياحية، من الدوحة إلى بلده الأصلي ذهاباً وإياباً مرة واحدة في السنة عند الإجازة الرسمية، وعند انتهاء الخدمة أو إنهاء التعاقد.
وقال أحد الملعمين، إن دولة قطر تمنح المعلم راتب أضعاف ما يتقضاه في الكويت، ما يعادل 1300ديناراً، بخلاف القوانين اللتي أثقلت كاهل الوافد.
ويرى أحد المدرسين أنه «لا يوجد ما يمنع أن يترك الشخص عمل لآخر افضل منه أجرا وميزة، ما العيب في ذلك؟!، فهو طموح قد يحققه البعض، إضافة لذلك أرى انها فرصة عظيمة «للكفاءات الوطنية» اثبات انفسهم في مهنة التدريس، لان البعض منهم يدعي أن المعلم الوافد يشغل مكانه ويفوت علي البعض منهم اثبات تميزه وابداعه، ونتمني التوفيق للجميع وما يخدم العملية التعليمية في بلادنا العربية».