الدبور – قائد المقاومة والممانعة الوحيد في المنطقة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي دمر بلده وشعبه من أجل الممانعة، قد سلم أخيرا رفات الجاسوس الصهيوني الذي كاد أن يصل إلى حكم سوريا إيلي كوهين إلى الإحتلال الإسرائيلي، بعد عدة محاولات لإستلام جثته منذ إعدامه حتى اليوم.
حيث ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية، يوم الاثنين، أن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في طريقه من سوريا إلى إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصادر سورية أن ”وفدًا روسيًا غادر الأراضي السورية يحمل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، ومن المتوقع وصوله لإسرائيل في وقت قريب“.
إقرأ أيضا: إسرائيل تنشر لأول مرة فيديو لحظة إعدام جاسوسها كوهين الذي كاد أن يصل إلى حكم سوريا
وأضافت أن ”التقارير الواردة في هذا الشأن تتحدث عن تحركات روسية لتسليم رفات كوهين إلى إسرائيل، وذلك في إطار وعود من موسكو بتسليم رفات بعض الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في سوريا“.
ولكن، وبحسب القناة، ”لم يتطرق المسؤولون الإسرائيليون للحديث عن تلك القضية، ولم يصدر أي نفي أو تأكيد حول صحة التقارير الواردة“.
وذكرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“، في وقت سابق، أن ”الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين طلب المساعدة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بنقل رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين“، الذي أعدم في سوريا عام 1965، إلى إسرائيل، ليتم دفنه في مقبرة يهودية.