الدبور- موقع إماراتي وصف هجوم مليشيات حفتر المدعومة من قبل شيطان العرب، كما هو الموقع، وصفه كأنه فتح مكة، أو فتح الأندلس، لحماية شرف إمرأة مسنة، وشبهه بالمعتصم ثامن الخلفاء العباسيين، الذي لبى نداء إمرأة قالت وامعتصماه.
الموقع التابع لدولة المؤامرات، ويدعم بملايين الدولارت من شيطان العرب نفسه، قال في عنوان رئيس كما لسع الدبور ما نصه: بالفيديو.. الجيش الليبي في طرابلس يلبي استغاثة صاحبة مقطع ”أين معاشي“
وجاء في تفاصيل الخبر أن إمرأة مسنة صرخت في فيديو منذ أكثر من عام تقول أين معاشي و أين معاشات الليبين بمعنى أين راتبي، الفيديو الذي أثر في الخليفة حفتر، ولم ينم منذ ذلك الوقت، وجهز الجيوش، وأعد حقائب الملايين بمساعدة شيطان العرب ولي عهد أبو ظبي بن زايد، وشن هجومه المتوحش على طرابلس لتوصيل معاش المرأة المسنة.
ومن ضمن سياسة إستحمار الشعوب المتبعة في الإعلام الإماراتي و السعودي، جاء في الخبر كما لسعه الدبور ما نصه: “اللواء علي القطعاني، وجه حديثه للسيدة الليبية قائلا بأنهم لم ينسوا نداءها، وإن قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر اهتم بموضوعها شخصيا، ومضيفا ”هاهو الجيش الليبي يصل إليك ليقول لك نحن حريصون على عليك ونمنحك مرتباتك التي بحثت عنها“.”
وأضاف الخبر ليكمل الموضوع بصياغة يمكن تصديقها، ضمن سياسة الإستحمار المتبعة وقال: “وقام اللواء علي القطعاني، بتسليم مبلغ من المال، مهدى لها من القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر.”
وبعد نشر الخبر وبالفيديو المثبت طبعا، حيث لا مجال للشك، تراجعت جميع الإنتقادات الدولية للمجرم حفتر على هجومه على مدينة طرابلس وتنفيذ أوامر الإمارات و السعودية، لأن الأمر إتضح أن المسألة هي توصيل معاش السيدة الكبيرة والحفاظ على كرامتها، ومن ثم ستنسحب قوات خليفة المسلمين حفتر.
وقالت مصادر خاصة للدبور أن الخليفة سيسحب قواته فورا لكثرة طلبات توصيل الرواتب المعاشات على المحتاجين، ولا يعرف الجهة القادمة التي سيشن هجومه عليها ليلبي نداء جديد ومعاش جديد، تابعوا الدبور.