الدبور – بعد حصولها على درع تكريمي وهو عبارة عن ختم الرسول عليه الصلاة و السلام، في سعودية بن سلمان الجديدة، التي تكرم الراقصات بختم النبي، وتسجن المثقفات وصاحبات الرأي في معتقلات التعذيب و التحرش و الإغتصاب.
ذهبت الراقصة المغنية ممثلة الإغراء المصرية سمية الخشاب، ومعها ختم الرسول عليه الصلاة و السلام إلى زيارة الكعبة، ربما لتبدأ عملها الجديد الذي كلفها به ولي عهد السعودية الدب الداشر وهو الدعوة إلى الإسلام الجديد، المنفتح كما هي فساتينها منفتحة من فوق ومن تحت.
ونشرت الخشاب، على حسابها في موقع ”تويتر“، صورة لها برفقة والدتها، بينما تظهر خلفهما الكعبة المشرفة، وكتبت معلقةً ”أنا وأمي الحبيبة في مكة المكرمة ،اللهم تقبل منا صالح الأعمال“.
وظهرت الخشاب في الصورة، مرتدية عباءة سوداء وقد غطت شهرها بحجاب، في زي مغاير لزيها المتحرر والذي حافظت على ارتدائه في مشاركتها بعدة مناسبات في السعودية خلال الأيام الماضية.
وأحاط الجدل بزيارة الخشاب إلى السعودية في مناسبتين، الأولى عندما تمت دعوتها إلى ملتقى نسائي نظمته وزارة الإعلام السعودية يومي الخميس والجمعة الماضيين، وكرمت فيه عدد من نساء المملكة المتميزات في عدة مجالات، بجانب تكريم الخشاب كضيفة شرف في الملتقى.
إذ انتقد كثير من السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة النجمة المصرية إلى ما قالوا إنها مناسبة يجب أن تقتصر على السعوديات فقط، فيما انتقد البعض منهم الخشاب وتاريخها الفني بشكل عام.
إقرأ أيضا: الدب الداشر : سمية الخشاب إستحقت ختم الرسول عن جدارة لأدوارها المميزة
كما أثار تكريم جمعية المنتجين والموزعين السعودية، للفنانة المصرية، غضباً واسعاً في المملكة بعد تسلمت الخشاب درعاً يتضمن شعار بلون ذهبي لختم النبي عليه الصلاة والسلام، ذي الكلمات الثلاثة ”محمد رسول الله“، بجانب اسم الجمعية.
فقد اعتبر كثير من المدونين السعوديين، مبادرة الجمعية السعودية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، وتتطلب محاسبة المسؤولين عنها.
ووصل انتقاد دعوة الخشاب إلى السعودية وتكريمها، إلى الصحافة المحلية، وحضر اسمها في مقالات رأي لكتاب سعوديين اتفقوا مع انتقادات مواطنيهم لمشاركتها في مناسبات ثقافية واجتماعية ببلادهم.
تعليق واحد
هذا التكريم يثبت ويقر أن بن سلمان لقيط ومن ماء مهين مختلط