الدبور – كاتبة كويتية تعرضت لهجوم كبير من قبل النشطاء و الكتاب في دولة الكويت بعد حديثها وإنتقادها للحجاب في الكويت، وقالت إنها لم ترى الحجاب في شبابها في الكويت أبدا.
وقالت إنها في مرحلة دراستها في المتوسط و الثانوية لم تشاهد أي فتاة محجبة أبدا، في كل مدارس الكويت، وهذا كان قبل سيطرة الإسلاميين على الدولة، كما زعمت.
واتهمت الإخوان بإستغلال الديمقراطية في الكويت للوصول إلى مراكز مهمة في الحكومة ومجلس الأمة، مما أدى لسيطرتهم على كل شيئ في الكويت، وأعادوها للوراء و التخلف كما قالت.
وأثارت تصريحات الكاتبة الكويتية ورئيسة مؤسسة ”لوياك الكويت”، فارعة السقاف، انتقادات نواب وأكاديميين كويتيين وصفوا كلامها بـ ”المسيء إلى المجتمع الكويتي“، ليشنوا حملة إلكترونية ضدها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #قيادة_لوياك_تشوه_مجتمعنا، مطالبين بمحاسبتها ومحاسبة المؤسسة التي ترأسها.
وانتقد عضو مجلس الأمة محمد الدلال، تصريحات السقاف، قائلا ”السيدة فارعة السقاف اساءت في حديثها من حيث تعلم أولًا تعلم للشريعة الإسلامية ولقيم المجتمع الكويتي المحافظ، وصبت جام غضبها على مظاهر التدين في المجتمع.. السيدة بخطابها المتعالي أقصت الآخر ونشرت الكراهية وتجاوزت مفهوم التعايش وأعطت معلومات خاطئة“.
وغرد النائب ثامر السويط، تحت الوسم المتداول، قائلاً ”الحجاب فرض وواجب على كل مسلمة. ﴿ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ﴾ ومادام فرض من الله عزوجل، فلا مجال للاستهزاء! ﴿ وما كان لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إِذا قضى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لهم الْخِيَرَةُ من أمرهم﴾“.
وكتب الناشط السياسي الدكتور عبيد الوسمي، ”اتفهم رغبة الحكومة وأدواتها الرخيصة بصرف الانظار عن أي قضية مستحقة لتمرير ما تريده قلة ساقطة! لكن أودّ ان الفت الانتباه لتعليق سخيف لسيده تافهه ان الإيمان بالحرية يعني عدم احتكارها وان احترام ثقافة ومعتقد الاخر مدعاة لاحترام ما تعتقد به والاهم ان“برقع“جدتي اقدم من الامم المتحدة“.
وقال الدكتور سلطان شفاقة العنزي، ”رئيسة لوياك تهاجم الحجاب والنقاب والعباية لأنها مخيفة بنظرها ولأنها لم ترافق طالبة محجبة ومنقبة في دراستها. ضحالة في التفكير وتفاهة في الأسلوب وتعدي على ثوابت الإسلام وتهجم على عادات أهل الكويت الأصيلة. هذه المؤسسة تحظى بدعم حكومي مستمر يجب إيقافه!“.
وكتبت الدكتورة سعاد الصبيح، مدرِسة الحديث في جامعة الكويت ”ان لم تقبلي الحجاب كشرع يلزمك ان تقبليه كحرية شخصية واللون الاسود لون من حق كل وحده تختار لون ما تلبسه باي حق ترفضون ذلك وتشوهونه حددوا موقوفكم تريدون حرية ام ديكتاتورية“.
تعليق واحد
انا اعتقد ان اسمه غطاء الرأس فالحجاب شيء اخر ارجو عدم الخلط لان الحجاب هو التستر الكامل والانعزال في البيت للتعبد وعدم الاختلاط في الحياة الاسم خطأ .. ثانيا اصبح الاختلاط بين العادة والدين في مجتمعاتنا مدعاة لمن هب ودب للتكلم عن مواضيع تخص الاسلام صحيح انه منذ 50 سنة مضت لم يكن هناك كثير من التدين لكن بنفس الوقت كانوا يفهمون الدين اكثر انه ليس فرض لذلك لم يكونو يفرضونه على البنات حتى هي تحس بالايمان من تلقاء نفسها وتدين لله ووقت الصحابة كان اخر كا يفكرون به هو ما يسمى الان الحجاب عندما نرى الكتب التاريخية نرى ان الرجل كان ايضا يغطي رأسه من المتعبدين و المجاهدين مثل صلاح الدين وغيره دليل ان الاسلام كان مفهوما لدى الجميع رجالا ونساء ليس كالوقت الحاضر الذي اختلطت به العادات بالتقاليد بالدين الحشمة والتحجب او الستر والتغطية الرأس كله يرجع الى مدى ايمان الانسان بالله انه دلالة على التدين وليس لانه فرض من الله لان الله لا يشق على عباده ولا يحملهم مالا يطيقون وقد فهم الجميع ذلك رجالا ونساء حتى النبي لم يفسر القران ارجو عدم التركيز على المتشابهات من كتاب الله فهؤلاء الذين يركزون عليها من الذين زاغت قلوبهم يقول الله سبحانه فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله .. بدل التركيز على المتشابهات ارجو التركيز على الايات المحكمات هن ام الكتاب وعدم الخوض في مواضيع تثير الجدل وتثير البلبلة والفتن .. لذلك الصحابة رضوان الله عليهم كانو يسمعون كلام الله ويطبقون بما يفهمون لم يفرض عليهم احد ذلك وكل يطبق بما يفهم ونرى قصة الرجل الذي طلق امرأته الى حين وكل صحابي فسر كلمة حين كما يفهم فلما جاء الى النبي قال له كل صحيح واختار الاسهل والايسر له وهو تفسير علي بن ابي طالب واية ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى لا تفرض غطاء للرأس بشكل مباشر ولكن المتدين وحده يعلم ان تغطية الجسد بما فيه الرأس هو اكثر حشمة لكن من دون مشقة وفي النهاية لا يجوز لاحد ان يستنكر التدين فهو امر عظيم وجليل ولا يكون الا لمؤمن حق فاهم لدين الله والله الموفق لهداه الى صراط مستقيم